أخبار عاجلة
ديانا.. الأميرة المتمردة التي كسرت القواعد الملكية

ديانا.. الأميرة المتمردة التي كسرت القواعد الملكية

متابعة بتجـــــــــرد: كانت الأميرة ديانا أكثر أفراد العائلة الملكية تقرباً من الجماهير، فاستطاعت برقّتها وسحرها أن تكسب حب الملايين الذين منحوها لقب “أميرة القلوب”. وكانت معروفة بحرصها على المشاركة في العديد من الأعمال الخيرية، واختيارها المميز لملابسها واهتمامها بالأزياء والموضة.

لكن أكثر ما عُرفت به هو تمردها على العادات والقواعد الملكية الصارمة التي توارثتها العائلة على مدار سنوات طويلة.

الأميرة ديانا ابتكرت طريقة خاصة بها للتخلص من كل القيود الملكية ما مهد الطريق لزوجات ولديها كيت ميدلتون، وميغان ماركل لفعل الأمر ذاته.

تولت مهمة تربية أولادها

قبل الأميرة ديانا، لم تكن الأمهات في العائلة الملكية معروفات بحرصهن على التقرب من أبنائهن ومتابعتهم. كانت هناك مربيات لتولي مهمة تربية أبناء العائلة. لكن ديانا منذ اللحظة الأولى كانت محبة ومتقربة من ولديها هاري وويليام.

ويشار إلى أن الأميرة ديانا كانت أول أم ترضع ولديها بطريقة طبيعية، إذ اعتادت الملكة فيكتوريا على وصف الرضاعة بأنها “مثيرة للإشمئزاز”، ومن بعدها امتنعت أمهات العائلة عن ذلك. لكن ديانا كانت منفتحة في هذا الشأن وأصرت على الرضاعة الطبيعية لأولادها.

كسر التابوهات

عرف عن العائلة الملكية البريطانية تمسكها بتقاليد صارمة في ما يخص مسار الحياة اليومية، ومظاهر الاحتفالات المعقدة. لكن الأميرة ديانا تخلصت من هذه القيود، وشوهدت كثيراً وهي تصطحب ولديها في جولات خارج القصر لمنحهم أكبر قدر ممكن من الحياة الطبيعية، وكانت ترتدي الجينز والقمصان القطنية وتستخدم المواصلات العامة.

مجوهرات حديثة

تتوارث نساء العائلة الملكية مجوهراتهن عبر السنين، وأحياناً تستخدم بعد الماسات القديمة التي يعاد تصنيعها حسب الطلب، مثلما تم استخدام التاج الماسي لوالدة الأمير فيليب في صنع خاتم خطوبة الملكة إليزابيث الثانية.

لكن ديانا سبنسر اختارت خاتم خطوبة من علامة تجارية شهيرة عام 1981، ويتألف من قطعة ياقوت كبيرة تزن 12 قيراط محاطة بـ 14 ماسة صغيرة، ورثه عنها ابنها الأمير ويليام وقدمه لخطبة زوجته كيت ميدلتون عام 2010.

العمل بأجر

قبل خطبة الأمير تشارلز وديانا عام 1981، لم تشغل أي امرأة ملكية وظيفة بأجر. في ذلك الوقت كانت ديانا تعمل معلمة في مدرسة للأطفال في لندن بدوام جزئي، وتشاركت مع ثلاثة من زملائها في شقة بالإيجار، وعرف عنها حبها للتعامل مع الأطفال والتعلق بهم.

إعادة كتابة عهود للزواج

في حفلات الزفاف الملكية، اعتاد العرسان تلاوة عهود من كتاب الصلاة الإنجيلية بكنيسة انكلترا. من بين هذه العهود أن تتعهد الزوجة بالطاعة وحب زوجها حتى الموت. ديانا غيرت هذه العهود ورفضت استخدام كلمة (الطاعة)، وتحدثت عن الأدوار المتبادلة بين الزوجين ما عرّضها لعاصفة من الجدل. لكنها ابتكرت تقليداً جديداً أصبح مرحّباً به في الوقت الحالي، وحذت كل من كيت وميغان حذوها في هذه الخطوة، وكتبن عهودهن الخاصة.

الولادة في المستشفى

عندما حان الوقت لتلد ديانا الأمير ويليام، كانت الأميرات يضعن أطفالهم في القصر الذي تتوفر فيه كل المعدات اللازمة. لكن ديانا قررت أن تلد في مستشفى سانت ماري، وسرعان ما أصبحت الولادة الملكية في المستشفى أمراً معتاداً.

ترك التعليم المنزلي والذهاب للمدرسة

كان أبناء العائلة الملكية يتلقون تعليمهم على يد مدرسين خصوصيين في قصر باكينغهام.  لكن حينما أصبح الأمير ويليام مستعداً لبدء تعليمه، كسرت ديانا التقليد وألحقته بحضانة جين مينورز، ما جعله أول ملك مستقبلي يذهب إلى المدرسة في عمر الثلاث سنوات، إذ أرادت منحه حياة طبيعية. وعندما أصبح ويليام أباً بدوره، ألحق ابنه البكر جورج بمدرسة عامة.

الطلاق من عضو بالعائلة الملكية

الطلاق ليس أمراً سهلاً على الإطلاق، لاسيما داخل العائلة الملكية، ففي البداية كان زواج ديانا من تشارلز قصة خرافية تتغنى بها الصحافة والمجتمع. لكن سرعان ما أدرك الجميع أن كل هذه المظاهر مليئة بالدراما والغش.

قرر الزوجان الطلاق عام 1996، بعد أن عاشا سوياً لمدة 15 عاماً. ورغم أنهما ليسا أول زوجين ملكيين ينفصلان، إلا أنهما كانا الأشهر. وكان خبر طلاقهما مدوياً في ذلك الوقت، خاصة أن تشارلز رفض احتفاظ ديانا بلقب “صاحبة السمو الملكي”، فمنحتها الملكة أليزابيث حق الإحتفاظ بلقب “ديانا أميرة ويلز”.

إلى الأعلى