أخبار عاجلة
شاكيرا وبيكيه: قصة الحب التي بدأت برسالة

شاكيرا وبيكيه: قصة الحب التي بدأت برسالة

متابعة بتجــــــــــرد: في كل ظهور لهما، يخطف الثنائي، الفنانة الكولومبية شاكيرا ولاعب برشلونة والمنتخب الإسباني جيرارد بيكيه، أنظار محبي ومتابعي كرة القدم والغناء على السواء، وغيرهم ممن شغلتهم قصة الحب التي بدأت قبل 10 سنوات كاملة. وكانت وما تزال حديث الملايين حول العالم.

كيف بدأت القصة؟

التقى بيكيه وشاكيرا للمرة الأولى في مدريد عام 2010، حيث كان أحد اللاعبين الذين شاركوا في تصوير أغنية “واكا واكا”، أغنية نسخة مونديال هذا العام الرسمية والتي غنتها شاكيرا، وحينها طلب رقمها الخاص، والمفارقة أن شاكيرا لم تكن تعرف تحديداً من يكون بيكيه، إذ قدمه لها أحد الأصدقاء المشتركين، إلا أنها وافقت على إعطائه الرقم.

وقبل بداية المونديال، وبينما كانت شاكيرا قد وصلت بالفعل إلى جنوب إفريقيا، وصلتها رسالة نصية قصيرة من بيكيه، يسألها فيها عن حالة الطقس، وهو الموقف الذي ذكره بيكيه في أحد لقائاته بعد ذلك واصفاً إياه بـ”الغبي”، إلا أن ما خفف عنه حينها، أنها ردت بالفعل، وأرسلت له رسالة طويلة تشرح له فيها حالة الطقس بالتفصيل.

تبادل بيكيه وشاكيرا الرسائل بعد ذلك، واتفقا على اللقاء مجدداً حال وصول منتخب إسبانيا للمباراة النهائية، ويبدو أن هذا الاتفاق كان دافعاً قوياً له، لتصل إسبانيا للنهائي، بل ويفوز منتخبها بكأس العالم على حساب منتخب هولندا.

وبعد الظهور المتكرر للثنائي في أكثر من مكان ومناسبة، قررا أخيراً إعلان ارتباطهما في بداية 2011، ليضعا حداً للتساؤلات بشأن طبيعة علاقتهما، وتناقلت الصحف الكثير من التصريحات على لسانهما، من بينها قول شاكيرا إنها شعرت عند لقاء بيكيه أن حياتها قد تغيرت تماماً، ويقول هو: “شعرت أنني قد وجدت حب حياتي”.

ولعل أكثر ما شغل المتابعين حينها، وحتى يومنا هذا، هو فارق السن الكبير بينهما، إذ كان عمر بيكيه وقت ارتباطهما 23 عام، فيما تكبره شاكيرا بعشر سنوات كاملة، إلا أنه يشير دائماً إلى أن فارق السن لا يمكن أن يكون عائقاً أمام الحب، وأن هذه السنوات لا تسبب أي مشكلاتٍ بينهما.

شائعات الانفصال

وخلال سنوات ارتباطهما، لم تسلم علاقة شاكيرا وبيكيه من عشرات الشائعات بشأن انفصالهما، إذ يفسر المتابعون كل مرة لا يظهر فيها الثنائي سوياً، على أنهما قد انفصلا، إلا أنهما وفي كل مرة يؤكدا أن انشغال أياً منهما بعمله، لا يعني انفصالهما.

ويحرص بيكيه على مرافقة شاكيرا في أغلب حفلاتها الغنائية وجولاتها الفنية، فيما تظهر هي بين المشجعين في الكثير من المباريات التي يشارك فيها النجم الأسباني، الذي يحرص، بعد تسجيل أي هدف، على التلويح بيديه بعلامة النصر، أو ما يعني رقم اثنين، في إشارة لعيد ميلاده هو وشاكيرا الذي يوافق نفس اليوم، وهو الثاني من فبراير.

ولكن ماذا بالنسبة للزواج؟

على الرغم من قوة العلاقة التي تجمع بين بيكيه وشاكيرا، والتي أثمرت عن طفلين هما ميلان وأخته ساشا التي تصغره بعامين، إلا أن شاكيرا قد صدمت المتابعين بتصريحها الذي أعلنته مؤخراً، خلال حوارها مع برنامج 60 دقيقة، إذ قالت إنها لا تنوي الزواج من بيكيه، بل تفضل أن تبقى حبيبته، كي تبقي حبهما مشعلاً، وتحميه من الفتور.

وكانت شاكيرا قد قالت كلاماً مشابهاً في تصريح نُشر على لسانها قبل نحو ثلاثة أعوام، حيث قالت إنهما راضيان تماماً عن شكل العلاقة، ولا يفكران في الزواج.

إلى الأعلى