أخبار عاجلة
في ذكرى ميلاده.. 10 روايات لنجيب محفوظ تحولت إلى أعمال فنية

في ذكرى ميلاده.. 10 روايات لنجيب محفوظ تحولت إلى أعمال فنية

متابعة بتجــــــــرد: استطاع أديب نوبل نجيب محفوظ أن يحفر اسمه بين كبار الأدباء، سواء من خلال رواياته التي بقيت حتى الآن تنتشر وتطبع، أو من خلال أفلامه التي كتب لها القصة، أو اقتبست عن رواياته، ويكفي أن نقول “الثلاثية” لنتذكر السيد أحمد عبد الجواد، ويكفي ذكر محجوب عبد الدايم لنتذكر القاهرة 30، هذه الأفلام وغيرها، ظلت من أهم علامات السينما المصرية بتوقيع نجيب محفوظ. وفي التالي نرصد أهم الأعمال الفنية التي اقتبست عن روايات الأديب الكبير نجيب محفوظ.

بين القصرين

يستعرض الفيلم المسارات الحياتية لأسرة السيد أحمد عبد الجواد، خلال فترة الاحتلال الإنكليزي، وقبيل اندلاع ثورة 1919، بدءاً من رب الأسرة الذي يتعامل بصرامة شديدة مع أفراد عائلته، بينما هو يعيش ليلاً حياة من اللهو والانحلال، وابنه “فهمي” الذي ينضم لأحد التنظيمات السياسية السرية، والابن الأكبر “ياسين” الذي يحذو حذو والده في ملاحقة النساء.

قصر الشوق

بعد وفاة فهمي ابن السيد أحمد عبد الجواد، تمر خمس سنوات، ويخرج الأب إلى الحياة، ويقرر عبد الجواد العودة إلى منزل زبيدة العالمة، ويفاجأ أن طفلة الأمس “زنوبة” قد كبرت، وأصبحت فتاة وتستطيع أن تجعل السيد عبد الجواد يقع فى حبها، ولكنها في نفس الوقت تحب ياسين ابنه دون أن تعرف الحقيقة وتتزوجه، أما كمال، فيحب عايدة، لكنها لا تتزوجه وتتركه يكفر بالمبادئ والمثل التي آمن بها، بعد أن تعايره بفقره، وتتزوج شاب ثري.

السكرية

تدور أحداث الفيلم حول عائلة السيد أحمد عبد الجواد عبر ذريته من الجيل الثاني والثالث، والتي تتمثل في كل من ياسين وكمال الابن الأصغر، وأولاد البنات عائشة وخديجة، وهم في سن الشباب، ويظهر الفيلم تأثير التحولات السياسية والاجتماعية على نضجهم ومساراتهم الحياتية، حيث يسير عبد المنعم في اتجاه ديني بحثاً عن الخلاص من وجهة نظره، بينما يرى أحمد أن الخلاص في السير في اتجاه اليسار بحثاً عن قيم العدل.

ثرثرة فوق النيل

أنيس زكي موظف بوزارة الصحة، لكنه على الدوام غائب عن الوعي بفعل الحشيش، يتعرف على الممثل رجب القاضي، الذي يعرفه بدوره على المجموعة التي يقضي معها جل وقته، وذلك في إحدى العوامات المطلة على النيل، ويصير أنيس جزء من هذه المجموعة التي تعيش في عالمها الخاص بعيداً عن آلام الواقع.

القاهرة 30

فيلم القاهرة 30، يحكي قصة “محجوب عبد الدايم” حمدي أحمد، ذلك الشاب الفقير والوافد من الصعيد، يعيش حياة مزرية في القاهرة، ويتعرف على ابن قريته “سالم اﻹخشيدي”، الذي يطلب منه أن يساعده في الحصول على وظيفة، فلا يعرض عليه فقط وظيفة جيدة في الوزارة التي يعمل فيها سالم، بل يعرض عليه كذلك أن يتزوج من “إحسان” سعاد حسني، عشيقة “قاسم بك” أحمد مظهر، على أن يزورها قاسم بك مرة واحدة كل أسبوع.

التوت والنبوت

ترتكز أحداث الفيلم على الجزء الأخير من رواية الحرافيش للأديب نجيب محفوظ. في منطقة القاهرة القديمة وفي عصر الفتوات والحرافيش، يفرض الفتوة “حسونة السبع” حمدي غيث، أتاوات كبيرة على أهل الحي، ويبالغ في اضطهادهم وإذلالهم.

يضطهد حسونة أسرة “عاشور الناجي” عزت العلايلي، الذي تتقلب أحوالهم بين الغنى ثم الفقر الشديد، ويجبره حسونة على أن يطلق زوجته “تيسير فهمي” ومغادرة الحي، ثم يحاول إجبار والدها والمأذون على تزويجها له قبل انتهاء فترة العدة. يقف عاشور في مواجهة الظلم ومعه أهل الحي المطحونين.

حديث الصباح والمساء

مسلسل تناول تاريخ مصر الاجتماعي والسياسي من خلال ثلاث شخصيات، ويتفرع منها الأبناء والأحفاد، وتتابع صراعاتهم وأدوارهم الاجتماعية وعلاقتهم الإنسانية، ومواقفهم المختلفة تجاه الحياة والوطن من خلال التأثيرات المباشرة للمصالح الاقتصادية، على العلاقات بين الشخصيات و أصول هذة الشخصيات الثلاث.

اللص والكلاب

في إطار تشويقي يحاول “رؤوف علوان” المنتمي إلى الجماعات المتطرفة، أن يقنع “سعيد مهران” بأفكاره المتطرفة من وجوب سرقة واستحلال أموال الأغنياء، وبسبب ذلك يدخل السجن، وبعد خروجه من السجن يذهب إليه للانتقام منه ويطلق عليه الرصاص، ولكنه يخطئ الهدف ويقتل شخص آخر، ثم يذهب للانتقام من زوجته ولكنه يخطئ الهدف أيضاً ويصبح مجرم في نظر الجميع، وينصحه شيخ المسجد بتسليم نفسه للشرطة.

زقاق المدق

يدور العمل حول “حميدة” شادية، الفتاة اليتيمة الطامحة للثراء، التي تتم خطبتها لحلاق الزقاق “عباس الحلو” صلاح قابيل، الذي يقرر السفر ليحصل على مال أكثر، من أجل أن يفي باحتياجات “حميدة”، وبعد سفره يقوم قواد “يوسف شعبان” بإغواء “حميدة”، وبعد تورطها تنغمس في حياتها الجديدة وتنسى “عباس” وأهل الزقاق، لتجمعها الصدفة مرة أخرى بـ”عباس” الذي يقرر الانتقام.

الكرنك

يعود الفيلم بأحداثه إلى حقبة الستينات، حيث يتعرض لحياة مجموعة من الطلبة الجامعيين، وهم إسماعيل الشيخ وزينب دياب وحمادة حلمي، وثلاثتهم دائمي التردد على مقهى شهير يدعى الكرنك، ولكن تتغير مسارات حياتهم للأبد بعد تعرضهم للاعتقال والتعذيب ضمن الممارسات القمعية التي مارستها أجهزة المخابرات وقتئذ.

إلى الأعلى