خاص: عمرو دياب لروتانا: “يا أنا يا تامر”، والشركة تختار نجم الجيل

تردد لنا في موقع بتجرد أنه وبعد تعاقد شركة روتانا للصوتيات والمرئيات مع النجم المصري تامر حسني، نشأت خلافات حادّة بين الفنان عمرو دياب وإدارة الشركة حيث أن خبر التعاقد شكل صدمة صاعقة له وقام بزيارة مكاتب روتانا في مصر منفعلاً، ووضعهم أمام خيار “يا أنا يا تامر”، فكان ردّ الشركة على ذلك “تامر” ما شكل له صدمة جديدة فسيطر عليه السكوت المفاجئ وإنصرف من المكاتب بمنتهى الهدوء، هذا وأضافت مصادرنا داخل الشركة أنه وبعد ذلك إتصل عمرو دياب بأحد المدراء في روتانا وطلب منه عدم تركه كما وعرض تخفيض أجره.

فعلى ما يبدو أن دياب يحاول جاهداً التهرب من الوقوع في مرحلة اليأس ذاتها التي وقع فيها بعد أن إستغنت عنه شركة Pepsi وتعاقدت مع تامر من قبل دون جدوى. ومن الواضح أنه لم يفهم بعد أنها سنّة الحياة، ومن الطبيعي أن يسلم جيل، جيلاً آخر، لذلك يعمل بشتّى الطرق والوسائل على مصارعة الزمن ويعاند القدر رافضاً التصديق والإعتراف بالواقع ما يؤثّر عليه وعلى صورته سلباً، فليس من السهل على شخص عاش 20 عاماً من النجاح كان خلالها الرقم 1 أن يختتم مسيرته في العشر سنوات الأخيرة في الصفوف الأخيرة قبله تامر حسني، نانسي عجرم، وإليسا وذلك بشهادة أرقام المبيعات والإيرادات، عدد المعجبين، الإقبال على الحفلات ونسبة الإهتمام بمشاهدته.