أخبار عاجلة
نبيل شعيل يتجاوز فخ “الفتنة” ويخرج من “على السيف” منتصرًا!

نبيل شعيل يتجاوز فخ “الفتنة” ويخرج من “على السيف” منتصرًا!

متابعة بتجـــــــــــرد: لطالما نُظر إلى الإعلام على أنه رسالة عظيمة، وأمانة، ومسؤولية، وأكبر بكثير من أن يكون همًّا ملحًّا لانتشار مقطع ليتم تداوله في “تويتر” او “انستجرام”، لجلب مشاهدين وتسجيل “لايكات”.

هكذا شعر المواطن المسؤول عندما رأى المذيع عبدالله الطليحي على قناة “العدالة” الكويتية في برنامج “على السيف” وهو يحاول جاهدا جرّ الفنان نبيل شعيل لمهاجمة الفنانين العراقيين، حيث حاول مرارًا وتكرارًا استنطاق الفنان الكبير لمهاجمة فنانين عراقيين، في أوضاع سياسية حساسة تمر بها المنطقة، غير ان ذكاء الكبير “بوشعيل” حال دون سقوطه في الفخ، لادراكه الواسع محاولات الحكومة الكويتية، وعلى رأسها القيادة السياسية، لاحتواء العديد من الازمات والفتن التي حدثت في الاونة الاخيرة، مثل حشود بعض العراقيين على الحدود، وأزمة خور عبدالله، وشكوى الحدود البحرية وغيرها، التي استطاعت قيادة الكويت الحكيمة احتواءها وكبح فتنتها.

ولذلك؛ نجح بلبل الخليج في تجاوز الأمر بروح المسؤولية الوطنية، رغم إلحاح المذيع مرات ومرات إلى حد “الاستفزاز”، الا أن روح المسؤولية، وذكاء الفنان، حالا دون ذلك.

وليت المذيع عبدالله الطليحي هضم درس “بوشعيل”، وفهم أن الإعلام ليس أكبر أحلامه مقطع تويتري يتم تداوله، ثم ينسى!

تفاصيل الحوار

وفي التفاصيل، طرح المذيع الطليحي على النجم نبيل شعيل، سؤالًا، تضمن نوعًا من الاستغراب بسبب عودة الحفلات الغنائية لنجوم العراق بعد منعها. محتجًا بأن الصحافة هي التي تفتعل هذه الأمور، وواصفًا إياها بأنها “مسيّرة”.

وجاء رد نبيل شعيل مفاجئا للمذيع، حيث عبر عن احترامه لنجوم العراق الذين يحيون الحفلات الغنائية، رغم تأكيده بأنه يعاني داخل أسرته بحكم أن لديهم أسرى إبان فترة الغزو.

وأشاد “بوشعيل” برسالة الصحافة ودورها، وأكد أنه يرحب بكل مطرب عراقي يحب الكويت وأهلها. والمستغرب أن المذيع الطليحي “استغل” رقي “بوشعيل” وتهذيبه العالي، وحاول جرّه إلى زاوية لمهاجمة بعض الفنانين العراقيين بأسلوب أقرب إلى “الاستنطاق”، لدرجة استحضار كل مآسي الغزو الغاشم.

الحوار الصحافي جزء من قواعد المهنة التي تتطلب قبل كل شيء احترام الرأي العام، والتحلي بروح المسؤولية، فلا يعقل أن يكون التوجه الوطني والسياسي في واد، والبحث عن عنوان مثير واستفزازي في واد آخر.

إلى الأعلى