أخبار عاجلة
إتكنسون.. عودة إلى رواية الجريمة

إتكنسون.. عودة إلى رواية الجريمة

متابعة بتجـــــــــــرد: بعد صدور ثلاثة كتب تدور أحداثها خلال الحرب العالمية الثانية، تعود الروائية البريطانية كيت إتكنسون، أخيرًا، إلى نوع الجريمة مع بطل رواياتها السابق، المفتش جاكسون برودي، في موضوع معاصر تمامًا يعالج موضوع استغلال النساء والأطفال.

وكانت الروايتان التاريخيتان “الحياة بعد الحياة” وتتمتها، اللتان صدرتا في السنوات الفاصلة للروائية فازتا بجائزة “كوستا” عن الرواية، وفق صحيفة “التايمز” البريطانية.

وفي حبكة روايتها الجديدة “السماء الكبيرة”، يعيش المفتش برودي في موطنه بيوركشير، حيث يقطع عليه عزلته وصول ابنه ناثان البالغ من العمر 13 عاماً لقضاء عطلة الصيف.

وتشكل أعباء اهتمام الأب بمراهق في عالم اليوم تحديًا بحد ذاته لبرودي، الذي يبقى عمره مصدر حيرة للقارئ بشكل متعمد، على الرغم من أن وجود الابن تذكير مستمر بشبابه.

وكانت والدة المفتش قد توفيت بالسرطان عند بلوغه الـ13 عاماً، وأخته قُتلت وأخوه انتحر، فمنحه ذلك إحساساً قوياً بالمسؤولية تجاه الأطفال الضعفاء، إنها طريقة إتكنسون للتلاعب بالنوع الأدبي: المفتش الذئب المنفرد ذو الماضي المأساوي.

ورغم أن الموضوع المتناول في الرواية قاتم، لكن الرواية مملوءة بالفكاهة الجافة الحادة، وبأسلوب كاتبة متمرسة، فإن إتكنسون تضمن روايتها ما يكفي من لحظات ممتلئة بالحنان بين الأهل والأطفال لتوازن الوحشية التي يتعرض لها الصغار، لكن ليس هناك حلول سهلة أو نهايات سعيدة، و”التاريخ يعيد نفسه” في النهاية.

إلى الأعلى