أخبار عاجلة
بين حذر وترقب.. 11 مشتركًا فقط يكملون المنافسة في “Top Chef” – بالصور

بين حذر وترقب.. 11 مشتركًا فقط يكملون المنافسة في “Top Chef” – بالصور

متابعة بتجـــــــــــــرد: رغم تمكنهم من عملهم في المطبخ، يدرك المشتركون أن المنافسة ليست مزحة ولا هي فسحة أمل بسيطة أو مسابقة سهلة يمكن الفوز بها ببساطة بل عليهم بذل كل ما في وسعهم لإثبات تميزهم، سعياً للوصول إلى المنافسة النهائيّة وتحقيق اللقب ضمن الحلقة الخامسة من برنامج “Top Chef- مش أي شيف”، وهو الصيغة العربيّة من البرنامج العالمي “Top Chef” الذي يُعرض على MBC1.

شكّل اختبار الحلقة محطة أولى في موضوعها وعنوانه “حرب المطاعم”، وبدأ مع الشيف منى التي استقبلت الشيف اليوناني أثناسيوس كارغديزدس (Athanios Kargatzidis)، قبل أن يفاجئ الشيف مارون المشتركين بدخوله المطبخ، ليكشف أن تحدي الحلقة سيكون في مطعمه “Ritage”. وفي نهاية الاختبار فازت ديما الشعّار، وحصلت على حصانة تحميها من المغادرة في نهاية الحلقة، وعلى امتيازين بدل الامتياز الواحد. أما في تحدي “حرب المطاعم”، فكان الشيف الجزائري أكرم بنالال شريكا للجنة التحكيم الثلاثية على طاولة القرار وكان الفائز فريق إيلي خليفة، فيما اعتبر صاحب الطبق الأفضل منير رشدي من المغرب، ومكرديج قازانجيان صاحب الطبق الأضعف، لتنتهي بذلك رحلته في البرنامج.

في تفاصيل الحلقة ومجرياتها

انطلقت الحلقة الخامسة من مكان إقامة المشتركين قبل انتقالهم إلى مطبخ توب شيف، وكانوا يتحدثون عن حال سليم الدويري الذي انتقل إلى المستشفى بسبب تعرضه لإصابة في رجله منعته من السير بصورة طبيعيّة. ومع ذلك، لم يستسلم سليم وانضم إلى زملائه سريعاً في المطبخ، ليخوض معهم غمار تحدٍّ جديد عنوانه “حرب المطاعم”. فقد أعلنت الشيف منى موصلي التي كانت في انتظار المشتركين في المطبخ أن ليس هناك “توب شيف” من دون “حرب المطاعم”، كاشفة أن هذه الحرب تبدأ منذ مرحلة الاختبار، ثم ربطته بتحدي الحلقة بعدما استقبلت الشيف الاستشاري اليوناني أثاسيوس كارغديزدس (Athanasios Kargatzidis)، ولم يتأخر الشيف مارون حتى انضم إليهما لأن “حرب المطاعم” محببة إلى قلبه كما قال، ولأن هذه الحرب ستدور رحاها داخل مطعمه الخاص “ريتاج” (Ritage) وأكاديميته الخاصة (Maroun Chedid Cooking Academy). ولفتت الشيف منى إلى أنه في نهاية الاختبار سيفوز واحد بالحصانة كالعادة، وسيكون من نصيب اثنين من المشتركين أن تتحوّل أفكارهما إلى واقع، من خلال افتتاح مطعم خاص لليلة واحدة ضمن مرحلة التحدي على أن يتوزع المشتركون على فريقين.

وكان على المشتركين إنجاز الاختبار في أربعين دقيقة فقط، وتمثل في ابتكار كل منهم مفهوم المطبخ الخاص به، وعرض نماذج عن الأطباق التي ستقدم في المطعم. وخلال وقت قياسي، عمل المشتركون وابتكر كل منهم فكرة لعرضها على الشيف مارون والشيف منى والشيف أثناسيوس. ومع انتهاء الوقت، عرض المشتركون أفكارهم وقدموا نماذج عن أطباقهم، وكان الأضعف في هذا الاختبار مكرديج قازانجيان، وصبرينة دهّان، فيما لاقت فكرتا إيلي خليفة وديما الشعّار استحسان اللجنة واعتبرتا الأفضل، فيما حصلت ديما على حصانة تحميها من المغادرة في نهاية الحلقة، وعلى امتيازين بدل الامتياز الواحد، أولهما إمكانية اختيارها أول مشترك في فريقها، فوقع اختيارها على علي الغزاوي، نزار جرايسة، ود صالح، مكرديج، أريج الشريف، فيما اختار إيلي خليفة كل من أنس طبارة، منير رشدي، أنس السليّم، سليم الدويري، وصبرينة دهان.

بعدها تشاور كل من ديما وإيلي مع فريقيهما لمدة نصف ساعة، قبيل الانتقال إلى العمل. وعرض إيلي فكرته عن مطعه الذي أسماه “أزي” (AZI)، وهي عبارة عن أطباق صغيرة مشغولة بالمكوّنات اليابانية وبالتقنيات الفرنسية، ولهما طعمات ونكهات خاصة. فيما لفتت ديما إلى أن هذا المطعم هو حلم تحققه مع بقية المشتركين أسمته “الخان”، وهو متخصص في تقديم الأطباق الشرق أوسطية المعاصرة. بعد ذلك، انتقل المشتركون إلى مطعم ريتاج برفقة الشيف مارون الذي عرّف المشتركين على تفاصيل مطعمه، كاشفاً أن لديهم 24 ساعة لاستقبال الحكام والزبائن الذين سيختارون بأنفسهم مطعمهم المفضل لتناول العشاء.

في اليوم التالي صباحاً أعطي لكل فريق مبلغاً قيمته 3000 دولار أميركي لشراء الأغراض الخاصة، على أن ينجزوا عملية الشراء في غضون ساعة فقط. ثم يجهزوا أنفسهم للافتتاح في تمام الساعة 8 مساء. ووصل المشتركون إلى السوبرماركت، وأنهوا الشراء ليعودوا إلى وراحوا إلى أكاديمية ومطعم الشيف مارون وهو مكان البدء بالتحدي. وبين توتر المشتركين ومشاعرهم المختلطة بين الفرح والقلق، سارت الحلقة، إلى أن وصل أعضاء لجنة التحكيم ومعهم ضيوف الشرف، وهم الشيف اليوناني أثاسيوس كارغديزدس (Athanasios Kargatzidis)، والشيف الاستشاري السويسري ماركوس ايتن (Markus Iten) مؤسس جمعية الطهاة المصريين ورئيسها الفخري مدى الحياة، وهو صاحب خبرة تتجاوز 40 عاماً في افتتاح مطاعم وإدارة المطابخ التجارية، ومن فرنسا الشيف الجزائري الوحيد الحاصل على نجمتي ميشلان للذوق الرفيع أكرم بنالاّل، والوجه الإعلامي ومدربة الطهي خديجة الجيماز من الكويت التي أسست مطعماً في العاصمة الكويتية، ثم المؤرخ والناقد العلمي للطعام والحكم دولي المعتمد في مسابقات الطهي ومؤلف كتاب “استذواق” الشيف السعودي أحمد مساوى. استقبلتهم ديما بالشرح عن الأطباق معرفة عمّن حضّر كل منها، ومثلها فعل إيلي.

إعلان النتائج وطاولة القرار

بعد تذوق الأطعمة، حانت لحظة الحسم، واستدعت الشيف منى الفريق الأول الذي يرأسه إيلي خليفة، وكان هو الفريق الفائز. وعلّق الشيف أكرم بنالال الذي انضم الى طاولة القرار مع اللجنة الثلاثية مبدياً إعجابه بالأطباق الخاصة بالفريق بالقول أن كل منها كان يروي حكاية جميلة  وهي تجربة كانت مميزة. واعتبر الشيف مارون أن حرب المطاعم هذا الموسم، كانت الأفضل في خلال المواسم الثلاثة للبرنامج. واعتبرت اللجنة أن الأفضل في الفريق، كان منير رشدي من خلال الطبق الذي قدّمه. بعدها وقف فريق ديما أمام اللجنة، والذي اعتُبر الأضعف، وكان مكرديج قازانجيان هو الأضعف، الذي دعته الشيف منى لتسليمه سكاكينه ومغادرة البرنامج.

الجدير بالذكر أن 11 مشتركاً فقط انتقلوا إلى الحلقة المقبلة، وهم إيلي خليفة، ود صالح، سليم الدويري، نزار جرايسة، ديما الشريف، أنس السليّم، منير رشدي، صبرينة دهّان، أريج الشريف، علي الغزّاوي، أنس طبّارة.

يُعرض برنامج “Top Chef” في موسمه الثالث على MBC1، كل أربعاء في تمام الساعة 06:30 مساءً بتوقيت غرينتش، 09:30 مساءً بتوقيت السعودية.

إلى الأعلى