أخبار عاجلة
نيشان هيك.. “بيقلب الطاولة”

نيشان هيك.. “بيقلب الطاولة”

إيلي أبو نجم – رأي بتجــــــــــرد: “ما حدا قدر يعبّي مطرحه” هذه العبارة تردّدت كثيرًا في الأوساط التلفزيونية والإعلامية والجماهيرية في كل مرّة على مدى السنوات الماضية كانت تأتي سيرة الإعلامي نيشان ديرهاروتيونيان.

نيشان غاب عن الشاشة بعد نجاحات تلفزيونية عدّة كرّسته أحد أبرز أركان البرامج الحوارية، وتحديدًا الفنية التي باتت حلقاتها مرجعًا لتصريحات واعترافات كبار الفنانين والنجوم العرب. ابتعد وترك المقعد الذي كان يشغله لغيره، ففِشل، لأن أحدًا لم يملأ فراغه.. عبثًا حاولوا لكنهم فشلوا.

عودة نجم الشاشة كانت مرتقبة، وكثر انتظروا نيشان يوم الأربعاء (26 أيلول/سبتمبر) على شاشة “تلفزيون الجديد”، وهي المحطة التي انطلق منها منذ سنوات بعيدة. بحلّة جديدة أطلّ على الجمهور وكعادته أولى كل تفصيل صغير وكبير في برنامجه الإهتمام المطلوب، من الجينريك إلى ديكور الإستوديو والإضاءة وغيرها من المميّزات التي تدعم اختلافه الدّائم تلفزيونيًا.

البرنامج يتناول قضايا إجتماعية من قلب المجتمع اللبناني إذ يستضيف أشخاصًا لهم حالات استثنائية، يطلون مع نيشان ليقول كل منهم “أنا هيك”، سواء تقبل المجتمع أو رفض ذلك، هذه طبيعتي وشخصيتي وهذه هويتي التي أريدها وحريتي التي أتمسك بها.

الحلقة الأولى من “أنا هيك” تناولت “التعرّي” أو “الرقص الإباحي”، حيث استضاف فيها نيشان شاب لبناني (إيلي الزير) يمتهنه ويمارسه في السهرات الخاصة، فقدّم عروضًا جريئة (جدًّا) في استوديو البرنامج وواجه جميع التعليقات التي قابله بها ضيوف نيشان والمشاهدون في منازلهم.

لا شكّ أن معدّل الجرأة الذي أبصر به البرنامج النور كان عاليًا، وكما يقول المثل اللبناني “من أوّل دخوله شمعة طوله”، فسيطر نيشان على المواضيع الأكثر تداولًا عبر وسائل التواصل الإجتماعي وأحدث حالة جدل عارمة لم تهدأ حتى لحظة كتابة هذه السطور.

بتجـــــــرد، نيشان يدرك جيدًا مفاتيح اللعبة التلفزيونية ويمتهن فنّ “قلب الطاولة” فينجح دائمًا بخلق مساحة خاصة به وحده عبر الشاشة ويثبت أن بصمة “المايسترو” تكون دائمًا مختلفة.

إلى الأعلى