أخبار عاجلة
“ست الكلام والجمال والأناقة”.. هيفاء وهبي كل “الحكاية” مع عمرو أديب

“ست الكلام والجمال والأناقة”.. هيفاء وهبي كل “الحكاية” مع عمرو أديب

تغطية بتجــــــــــــــــرد: أطلّت النجمة اللبنانية هيفاء وهبي على الجمهور ومحبّيها في حلقة افتتاح برنامج “الحكاية” مع الإعلامي عمرو أديب بلقاء حصري عبر قناة “ام بي سي – مصر”.

الحلقة تم تصويرها في منزل هيفاء وهبي وسط العاصمة اللبنانية بيروت، وانتظرها جمهور عريض في مختلف أنحاء الوطن العربي وبلدان الإغتراب، لاعتبارها اللقاء التلفزيوني الأوّل لنجمة الجماهير بعد فترة غياب لا يستهان بها عن البرامج الحوارية.

في بداية اللقاء أشارت هيفاء وهبي إلى أن الظروف وحدها تحدّد المستقبل، وردًّا على سؤال عمرو أديب حول إمكانية أن تواصل مسيرتها الفنية خلال السنوات العشر المقبلة، اعتبرت هيفاء أن هذا الموضوع تحدّده الظروف التي تحيط بحياتها الشخصية والتي قد تحفذها على الإستمرار أو التوقف.

وكشفت هيفاء وهبي أنها إمرأة تحبّ الحياة و”النكتة” وتبحث دائمًا عن المواضيع التي تضحكها، واعتبرت أن البعض لا يصدقون حقيقة الشخص الآخر حتى لو كانوا يشاهدونها أمامهم وذلك بسبب الصورة التي سبق ورسموها عنه في مخيلتهم وتعبّر عن تطلعاتهم وحدهم وليس عن الواقع والحقيقة.

واعتبرت هيفاء وهبي أن الجمهور رسم عنها صورة صحيحة بنسبة 10% مؤكدةً أنه كان لا بدّ بأن يكون هناك 15 نسخة من “هيفاء وهبي” حتى تكون القصص والأخبار التي تم تلفيقها وفبركتها عنها صحيحة، وتابعت مؤكدةً أن الموضوع كان صعبًا بالنسبة لها في السابق حيث كانت تسعى دائمًا لإثبات عكس ما يقال عنها بدلًا من أن تكون على طبيعتها وهو ما أصبح مختلفًا اليوم، حيث تتصرّف بأسلوبها الطبيعي غير مبالية بما يقوله ويفكّر به الناس.

هيفاء وهبي أكّدت أن التقدّم بالعمر لا يخيفها، وأشارت إلى أن أبسط حقوقها، هو أن تعيش كل مراحل عمرها، وتابعت بأنها تنظر اليوم إلى والدتها والسنوات التي مرّت بها لتأمّن لهم مستقبلًا مريح، فتتعلّم من تجربتها في الحياة، كما وأضافت أن سنوت العمر علّمتها الكثير وغيّرتها فبات تفكيرها أنضج سنة بعد سنة.

هيفاء وهبي أشارت في “الحكاية” إلى أنها ترى نفسها بعد سنوات وسط عائلتها وحولها الأطفال الذين سترزق بهم، ووالدتها وشقيقتيها هناء وعليا وأصدقائها المقربين.

هذا ونوّهت هيفاء وهبي إلى أن فكرة أنها تمثل بالنسبة لجمهور عريض مصدر أمل وتفاؤل وسعادة يحمّلها مسؤولية كبيرة لأن تكون دائمًا بأبهى صورة فتعكس لهم الإيجابية التي قد يكون دورها أساسي في حياة كثر.

هيفاء وهبي تحدّث خلال الحلقة عن طفولتها، فكانت نشأتها في المدرسة الداخلية، حيث اكتسبت في سنّ صغير أمور عدّة في شخصيتها ومنها الكرم وتقدير قيمة الأشخاص في حياتها. وردًّا على سؤال عمرو أديب، إن كانت سعيدة بالنجومية التي تعيشها اليوم، فقالت أنها في البداية كانت تسعى لتكتسب الشهرة وبعدها بدأت تشعر أنها تسرق منها أجزاء كبيرة من خصوصيتها.

عن ألبومها الجديد “حوا”، أشارت هيفاء وهبي إلى أن الأغاني التي قدّمتها فيه تعبّر بمواضيعها عن مرحلة النضوج التي تعيشها اليوم، وتترجم واقع الحياة وتجارب حقيقية قد يكون مرّ بها عدد كبير من الأشخاص، إن كانوا سيدات أو رجال.

ونوّهت هيفاء وهبي إلى أن أهم الشعراء والملحنين والموسيقيين شاركوا في صناعة الألبوم كما وأكدت أنها تعتبره من أهم الأعمال الفنية التي قدّمتها في مسيرتها الفنية.

أمّا عن تجربتها في التمثيل فأشارت هيفاء وهبي إلى أنها تعتزّ بموهبتها كممثلة، وأنها تنعزل عن كل من حولها وتتقمّص الشخصية التي تقدّمها في كل مسلسل تخوض بطولته إلى درجة أنها تنسى شخصيتها الحقيقية طيلة فترة تصوير العمل.

في نهاية اللقاء، تحدّثت هيفاء وهبي عن عالمها الخاص، بعيدًا عن الأضواء حيث تعيش حياةً طبيعيّة لا مكان للأقنعة فيها، وأكدت أنها لم تكن تشعر في بداياتها أنها ستصل إلى المرحلة التي هي عليها اليوم فنيًا.

وكشفت هيفاء وهبي في “الحكاية” عن 3 رجال كان لهم أثرًا كبيرًا في حياتها، فتحدّثت للمرّة الأولى عن حالة مرضية مرّت بها في طفولتها حيث تعرضت لالتهاب نادر في المعدة لا يصاب به إلّا طفل بين مليون طفل في العالم وكانت حينها نتيجة نجاح العملية الجراحية التي تحتاج إليها ضئيلة جدًا، فأكدت أن الطبيب الذي عالجها وهو البروفيسور ميشال سليم له فضل كبير على حياتها، واعتبرت أن المؤلف الموسيقي جان ماري رياشي هو الرجل الثاني الذي كان له دور بارز في حياتها حيث شجّعها على الغناء في بداياتها، أمّا حول الرجل الأخير فتحدّثت عن تجربة عاطفية تندم اليوم عليها وأكدت أنه لو عاد الزمن بها إلى الوراء لما كانت ردّت السلام حتى عليه.

بتجــــــــــــــــرد، هيفاء وهبي أثبتت من جديد أنها “ستّ الكلام والجمال والأناقة” مع عمرو أديب فسحرت المشاهدين بذكائها ولباقتها وثقافتها وأسلوب حديثها الفريد، فكانت كل “الحكاية” طيلة فترة عرض الحلقة وحتى لحظة كتابة هذه السطور، حيث شغلت الصغير والكبير وتصدّرت قوائم العبارات الأكثر تداولًا إلكترونيًا في مختلف أنحاء الوطن العربي وبلدان الإغتراب.

إلى الأعلى