وائل كفوري يعود إلى نقطة البداية ويكشف هوية رفيقته

متابعة بتجـــــــــــــــــرد: أطلّ النجم اللبناني وائل كفوري على الجمهور ومحبّيه في لقاء خاص وحصري مع الإعلامية كرستين حبيب عبر موقع وتطبيق “أنغامي” الشهير.

كرستين حبيب حاورت وائل كفوري من حرم جامعة “الروح القدس” بمنطقة الكسليك حيث درس الموسيقى قبل الشهرة. في بداية اللقاء أشار وائل كفوري أنه كان لعائلته دورًا مهمًا في وصوله إلى النجومية وتحديدًا خالته التي ساندته ودعمته في خطواته الأولى بعالم الفن.

وفي عودة إلى مرحلة الدراسة، أشار وائل كفوري إلى أن الصعوبات التي واجهها ببدايته كانت عدّة وخاصةً على صعيد التنقلات من مسقط رأسه زحلة إلى بيروت، حيث كان يعبر كل المسافات بالسيارات العمومية مهما كانت الأحوال الجوية وأوضاع الطقس.

وائل كفوري كشف أن حلمه ومنذ الصغر كان بأن يصبح نجمًا، وحين شعر أنه لن يتمكن من الوصول إليه، قرر أن يصبح أستاذًا في الموسيقى فدخل إلى الجامعة للتخصص بهذا المجال.

وردًا على سؤال حبيب حول الغرض الذي كان يحمله معه قبل الخضوع لأي إمتحان ولا يزال يحتفظ به حتى اليوم قبل الصعود إلى مسرح أي حفل، صرّح وائل كفوري أنها صورة القديسة رفقا التي يصلّي لها قبل أي استحقاق في حياته.

لم يخفِ وائل كفوري أنه شخص عاطفي، وأكد أنه قد يحزن من أي أمر يحدث معه، كما وأضاف أن الفرح الدّائم بات صعبًا بعد الشهرة والنجاح.

وفي نصيحة منه لمحبّيه، أشار وائل كفوري إلى أن على الإنسان أن يتمسّك بحلمه، وأن يجاهد في سبيل تحقيق أهدافه لأنه وفي النهاية لن يصل إلى مبتغاه إلاّ بعد تعب عناء، هذا وأكد أنه تسلّح بالإصرار والإجتهاد والإيمان للوصول إلى تحقيق حلمه.

في نهاية اللقاء اعرب وائل كفوري عن سعادته بالعودة إلى الجامعة التي انطلق منها وكانت بمثابة جسر عبور من مرحلة إلى أخرى في حياته.