أخبار عاجلة
خواطر سميرة سعيد بعد سن الخمسين

خواطر سميرة سعيد بعد سن الخمسين

متابعة بتجــــــــــــــــــرد: قد تعتبر الديفا المغربية سميرة سعيد، الفنانة العربية الوحيدة التي عاصرت جميع الأجيال الفنية في عالمنا العربي حتى يومنا هذا.

مسيرة سميرة سعيد كانت حافلة بالنجاحات، لكنها كانت حافلة أيضًا بالخبرات والتجارب التي مرّت بها منذ إنطلاقتها الفنية حتى وصولها إلى عرش النجومية.

بكلمات مؤثرة جدًا روت سميرة سعيد بعضًا من تجاربها وكيف تبدّلت نظرتها في الحياة بعد سن الخمسين، وتحت عنوان “خواطر العيد” كتبت عبر صفحاتها الرسمية على مواقع التواصل الإجتماعي:

خواطر في العيد..
الذكاء منحة ربانية، ولكن هناك خبرات وملخصات من العصي ان تحصل عليها الا بمرور الزمن، بأن تسلك اختيارك للنهاية حتى تحصل على نتيجة ما وتكتشف ما يناسبك وما لم يعد يليق بطاقتك ولا حتى يتماشى مع تقديرك لذاتك. 
النتيجة السعيدة عن حق هي أن تكبر ولا تشعر بالندم على اختياراتك السابقة، اليوم وكل يوم أضع رأسي على الوسادة وأنا اشعر براحة الضمير والهدوء تجاه اغلب اختياراتي السابقة، حينما بدأت مشواري المهني وجدت نفسي أمام قواعد لو اتبعتها لأخذت “Short Cut” لكل شيء ولكني وضعت تقديري لذاتي أولوية، 
عمري ما كنت نشيطة اجتماعياً او وصولية او تحكم المصالح معاييري في التعامل مع الناس .. ولَم أندم.

لم اطمح للثراء ولَم أكن في حياتي مهووسة بالاكتناز رغم اني كأي إنسان اسعد بكل رزق .. ولَم أندم.
دائماً كان طموحي كبيراً بوصولي لمستويات عالمية لكني اكتفيت بما ممكن تحقيقه في زمني ..
بعد الخمسين اكتشفت ان ما فعلته هو الصواب .. لم أعدل شيء في معاييري ولا قوانيني السرية ولكني اكتشفت فقط انه ليس علي بذل كل الجهد لأحظى برضا الجميع .. لا أحد أصلا يحظى برضا الجميع!

صرت اشعر ان الزمن أقصر ، ووقتي غالي جدا ولا يجب تبذيره او منحه الا لمن يستحق ..

الجدير ذكره أن منشور سميرة سعيد لاقى تفاعلًا كبيرًا من محبّيها الذين أعربوا عن اعتزازهم بمسيرتها الفنية المشرفة وقراراتها التي لطالما عكست إحترامها لنفسها ومكانتها وجمهورها.

خواطر في العيد.. الذكاء منحة ربانية، ولكن هناك خبرات وملخصات من العصي ان تحصل عليها الا بمرور الزمن، بأن تسلك اختيارك للنهاية حتى تحصل على نتيجة ما وتكتشف ما يناسبك وما لم يعد يليق بطاقتك ولا حتى يتماشى مع تقديرك لذاتك. النتيجة السعيدة عن حق هي أن تكبر ولا تشعر بالندم على اختياراتك السابقة، اليوم وكل يوم أضع رأسي على الوسادة وأنا اشعر براحة الضمير والهدوء تجاه اغلب اختياراتي السابقة، حينما بدأت مشواري المهني وجدت نفسي أمام قواعد لو اتبعتها لأخذت "Short Cut" لكل شيء ولكني وضعت تقديري لذاتي أولوية، عمري ما كنت نشيطة اجتماعياً او وصولية او تحكم المصالح معاييري في التعامل مع الناس .. ولَم أندم. لم اطمح للثراء ولَم أكن في حياتي مهووسة بالاكتناز رغم اني كأي إنسان اسعد بكل رزق .. ولَم أندم. دائماً كان طموحي كبيراً بوصولي لمستويات عالمية لكني اكتفيت بما ممكن تحقيقه في زمني .. بعد الخمسين اكتشفت ان ما فعلته هو الصواب .. لم أعدل شيء في معاييري ولا قوانيني السرية ولكني اكتشفت فقط انه ليس علي بذل كل الجهد لأحظى برضا الجميع .. لا أحد أصلا يحظى برضا الجميع! صرت اشعر ان الزمن أقصر ، ووقتي غالي جدا ولا يجب تبذيره او منحه الا لمن يستحق .. #سميرة_سعيد

A post shared by Samira Said (@samirasaid) on

إلى الأعلى