أخبار عاجلة
في “منّا وجرّ”.. ناصيف زيتون “قدا وقدود” وبيار رباط خذل الجمهور

في “منّا وجرّ”.. ناصيف زيتون “قدا وقدود” وبيار رباط خذل الجمهور

إيلي أبو نجم – رأي بتجــــــــــرد: على وقع نجاحاته المتتالية ووسط جدوله المزدحم بالحفلات والنشاطات، حلّ النجم ناصيف زيتون ضيفاً على برنامج “منا وجر” مع بيار رباط عبر قناة MTV اللبنانية.

الحلقة انتظرها جمهور عريض من محبّي ناصيف زيتون في لبنان، سوريا ومختلف أنحاء الدّول العربية وبلدان الإغتراب وذلك ظهر واضحاً من خلال التغريدات التي ملأت مواقع التواصل الإجتماعي.

بدايةً، عايد ناصيف زيتون المشاهدين بمناسبة الشعانين والفصح المجيد لدى الطوائف المسيحية وأنشد ترنيمة “المسيح قام من بين الأموات” بإحساس مرهف، فسيطرت على الإستوديو أجواء الخشوع والإيمان التي يحملها العيد المجيد.

فقرة “الأسئلة السريعة” التي طرحها مقدّم البرنامج على ناصيف زيتون شكلت مفاجأة للجميع، حيث كانت المواضيع المطروحة خارجة عن المتوقع، أي أنها لم تكن على قدر تطلعات المشاهدين، ومنها على سبيل المثال “هل تملك أذناً موسيقية؟”، “ما الأصعب عليك ارتداء جاكيت من اللون الزهر أو حلق شعر صدرك؟” وغيرها، حتى أن ضيوف البرنامج الدائمين استهجنوها مباشرةً على الهواء ولاموا ربّاط عليها، فأجمعوا على قول واحد “شو هالأسئلة؟”!

في الجزء الثاني من الحلقة واجه ناصيف زيتون تحدّيات عدّة وضعه أمامها البرنامج ضمن لعبة “الجرأة والحقيقة” التي شارك فيها أيضاً ضيوف “منّا وجرّ” الدّائمين، وهنا كانت الهفوة الكبرى للبرنامج الذي اتّخذ على عاتقه على مدار حلقاته الماضية انتقاد ما يعرض في البرامج الأخرى من محتوى إن كان ذلك على شاشة MTV أو القنوات الأخرى فكان ناصيف أمام موقف محرج جداً استفزّ المشاهدين الذين أعربوا عن استيائهم منه بتعليقاتهم عبر مواقع الإنترنت، وتحديداً تحدّي “ورق المرحاض” الذي كان من الأجدر عدم إدراجه ضمن خيارات اللعبة من الأساس، في حين أن تحدّي “ماكينة الحلاقة” وغيرها من الأمور كانت ملفتة بجرأتها التي لا تتعدى أدبيات الشاشة فتقبّل ناصيف كل ما طرح عليه برقيّه المعهود ولباقته التي تتّسم بتواضع وخجل الكبار.

وضمن فقرة “الأسئلة المحرجة”، رفض ناصيف زيتون التطرق لحياته العاطفية مشيراً إلى أن خصوصياته ملكه وحده على عكس فنّه المتاح للجمهور، لكنه لم يكن يتوقع بعدها أن يكون مرّة أخرى عرضة لإحراج جديد، فطرح عليه بيار رباط سؤالاً لم نفهم بعد الجدوى منه قائلاً “متى يقول ناصيف زيتون أنا رجل؟” فما كان به إلاّ أن يجيب “وهل هناك وقت محدّد لأقول فيه ذلك؟” ليعود وينقذ الموقف بذكائه الحاد ويقول بأن التعرض لكرامته وعائلته وبلده خط أحمرّ بالنسبة إليه وذلك يستفزّ عنفوانه كرجل، إلاّ أن الموضوع لم يتوقف عند هذا الحدّ فبعد أن وجّه رسالة مؤثرة لوالدته مباشرةً على الهواء وتأكيده مرّة جديدة رفضه للمقارنة بينه وبين سلطان الطرب جورج وسوف الذي يعتبره حالة خاصة واستثنائية لا تقارن بأحد، كان على ناصيف الردّ على سؤال غير منصف بحقّ فنّه حيث سأله ضيف جلسات “منا وجرّ” الصحفي جوزيف طوق إن كانت نجوميته ستكون على حالها لولا وجود عالم “السوشيل ميديا” وكأن أغنياته التي ملأت الشوارع واحتفت بها أهم المسارح يقتصر نجاحها على صفحات الإنترنت وحسب، لكن ناصيف عاد لينقذ الموقف مرّة أخرى منوهاً إلى أهمية مواقع التواصل الإجتماعي في العصر الذي ينتمي إليه.

بتجــــــــرد، لا شكّ أن حضور ناصيف زيتون كان الأبرز في الحلقة، ورقيّ هذا النجم الذي ولد من رحم النجاح كان العنصر الأقوى في كل الفقرات، ورغم أن بيار رباط خذل الجمهور بما طرحه من مواضيع وأسئلة باهتة على ضيفه، إلاّ أن صاحب الأغنيات الضاربة إستمرّ في اللقاء متمسكاً بقواعد الاتيكيت ليثبت مرّة جديدة أنه “قدا وقدود”.

إلى الأعلى