أخبار عاجلة
سعد رمضان يتحدّث لأوّل مرّة عن ألبومه الجديد عبر بتجـــــرد

سعد رمضان يتحدّث لأوّل مرّة عن ألبومه الجديد عبر بتجـــــرد

خـاص بتجـــــــــــــــــرد: يعيش النجم اللبناني سعد رمضان حالة نجاح مميّزة منذ طرح ألبومه الغنائي الأوّل بعنوان “ما بعرف” عبر المتاجر الرقمية الكبرى وفي الأسواق العربية.

سعد رمضان تحدّث لأوّل مرّة عن العمل، فترة تحضيره والأصداء التي تلقاها حول الأغاني في لقاء خاص مع موقع بتجـــرد، فكيف وصف اختياراته للأغاني وماذا قال عن تعاونه مع شركة “روتانا”، تابعوا معنا هذا الحوار..

ألبوم “ما بعرف” هو الأول في مسيرتك الفنية، كم استغرق العمل عليه وعلى ماذا ارتكزت باختياراتك للأغاني الجديدة؟

قد تعتبر هذه المرّة الأولى التي أغيب فيها عن طرح عمل جديد لفترة تتعدى السنة، فقد أردت أن يكون تركيزي على أغنيات الألبوم فقط. العمل استغرق مجهوداً كبيراً وقد سعيت للتنويع والإختلاف باختياراتي للأغاني وهو ما اعتاده مني الجمهور منذ البدايات.

تطرح اليوم ألبوماً في حين أن الفنانين يتجهون إلى سياسة الأغاني المنفردة، ما سبب ذلك؟

خلال السنوات الماضية اعتمدت على استراتيجية الأغاني المنفردة لطرح أعمالي، لكن الوقت قد حان الآن لطرح ألبوم فذلك يعزّز من أرشيف الفنان. عملنا طيلة الفترة الماضية على “ميني ألبوم” يتضمن 5 أغنيات جديدة وذلك حتى نتمكن من إعطاء كل أغنية فيه مساحتها اللازمة.

لاحظنا من خلال متابعتنا لمواقع التواصل الإجتماعي أن التعليقات حول الألبوم إيجابية جداً، كيف تلقيت رسائل الجمهور وهل أنت راض عن النتيجة؟

سعادتي لا توصف بالأصداء التي تلقيتها حول الألبوم الجديد منذ طرحه في الأسواق، لكنني على يقين بأن الألبومات تحتاج مساحة زمنية أطول لتحديد درجة نجاحها وذلك حتى يتمكن الجمهور من الإستماع إلى كافّة الأغاني.

أكثر ما أسعدني حتى اللّحظة هو تعدّد الآراء حول الأغاني، فكل شخص اختار الأغنية الأقرب إليه ولم ينحصر التركيز على أغنية دون غيرها وذلك يعتبر مؤشر لنجاح العمل ككل وهو ما لا يعتبر بالأمر السهل في عالم الألبومات الغنائية.

الإنسان بطبعه يسعى دائماً لتحقيق الأفضل وذلك يعطيه حافذاً لتقيدم الأفضل، أنا سعيد جداً بكل التعليقات التي وصلتني حول الألبوم، فقد تابعت كل الرسائل عبر مواقع التواصل الإجتماعي ولمست إعجاب الجمهور بالأغاني الجديدة رغم مرور فترة قصيرة جداً على طرح العمل.

ظهرت في كليب “ما بعرف” بصورة مختلفة تماماً عن أعمالك المصورة السابقة، وقدّمت أكثر من شخصية بفكرة اعتبرت جريئة، هل تعمّدت إثارة الجل؟

كليب “ما بعرف” جاء مختلفاً وصادماً ليترجم الإختلاف الذي حملته كلمات الأغنية. قدّمنا في العمل مع المخرج ريشا سركيس أكثر من شخصية ولكل شخصية منها حالة نفسية مختلفة وهو ما يمثّل طبيعة الإنسان بشكل عام. الأمر لم يكن سهلاً كما قد يظنّ البعض، فموضوع الأغنية واقعي وتجسيده بعمل مصوّر يحافظ على معناه الأساسي صعب خاصةً أن كل شخص منا مرّة بفترة ضياع وتساؤلات مشابهة.

أنا سعيد بالنتيجة خاصةً أنني استطعت بهذا الكليب أن أظهر بشكل مختلف تماماً عن كل ما سبق وقدّمته منذ انطلاقتي الفنية.

أنت اليوم كفنان تحت الأضواء تمثل أبناء جيلك والشباب في لبنان والوطن العربي، إلى أي مدى يحملك ذلك مسؤولية؟

منذ البداية حمّلني الجمهور مسؤولية كبيرة لم استهن يوماً بها، بل على العكس تمسّكت بهذا الدّعم حتى وصلت إلى ما أنا عليه اليوم. أن تكون بارزاً بين شباب جيلك ليس بالأمر السهل، فالأضواء تكون مسلطة عليك وهو ما يحملني مسؤولية أكبر حتى أعكس صورة جميلة عن الشباب اللبناني والعربي.

بين كل نجوم جيلك شركة “روتانا” اختارت أن تتعاون معك أنت فقط، كيف تصف هذا التعاون؟

تعاوني مع “روتانا” بهذا الألبوم كان رائعاً، فهدفنا كان مشتركاً منذ البداية وهو ما ظهر بوضوح في الألبوم وطريقة الطرح والحمل الدعائية التي رافقت إصدار الأغاني، وعبر منبركم أشكر الشركة على المجهود الذي بذلته ليخرج العمل بهذه الصورة الجميل كما وأشكر شركة إدارة أعمالي “مولى بروداكشن” ومدير أعمالي ورفيق نجاحاتي وسام المولى.

إلى الأعلى