أخبار عاجلة
مازن طه ونور شيشكلي للمختار: الدراما السورية لفظتنا، والأعمال المشتركة كانت طوق نجاة ‎

مازن طه ونور شيشكلي للمختار: الدراما السورية لفظتنا، والأعمال المشتركة كانت طوق نجاة ‎

متابعة بتجـــــــــــــــــرد: في لقاء جمعهما ضمن برنامج المختار عبر المدينة اف ام  قال الكاتب مازن طه إن الأعمال المشتركة هي حالة التفاف قام بها صناع الدراما في سورية للخروج من عنق الزجاجة وكانت بمثابة طوق نجاه للجميع مضيفاً إنه ليس ضدها ولكنه لم يقدمها بشكل كبير ، واعتبر طه أنه خلال السنوات الماضية هناك عملان مشتركان فقط وظّفوا درامياً بالشكل الصحيح وهما “علاقات خاصة” و”لو” فيما باقي الأعمال كانت تتبع لشرط التسويق، وعن سبب ابتعاده عن الدراما المحلية في سورية قال مازن طه في حواره مع باسل محرز إنه تعرض للظلم ولفظته الدراما السورية، ولم يكن هناك حماية لحقوقه ما دفعه للبقاء في المحاكم تسع سنوات عندما سُرق منه مسلسل “ساعة الصفر” مضيفاً أنه مستعد للعمل في سورية بنصف أجره ولكن هناك من يحاول استغلال الحالة الاقتصادية بسبب  الحرب لإنجاز أعمال تشبه “تجارة البسطة”، ورغم ذلك قدم خلال الأزمة “بقعة ضوء” ومسلسلي “الطواريد” و”سيرة الحب” وكلها لمنتجين سوريين.

من ناحيتها قالت الكاتبة نور شيشكلي إن شركات إنتاج سوريّة رفضت مسلسلاً سورياً خالصاً لها يتحدث عن أثر الحرب على الأسرة السورية بعنوان “قالت لي العرافة” لأنها تريد أعمال مشتركة ما دفعها لتحويله إلى مسلسل لبناني , كما اعتبرت أن مسلسلها “جريمة شغف” سقط سقوطاً مدوياً ومسؤولية ذلك يتقاسمها الجميع مضيفةً أنها لم تُستكتب بأي عمل على الإطلاق ورفضت مشروع مسلسل ضخم مأخوذ عن مسلسل أجنبي لهذا السبب.

 نور اعتبرت أن بعض صناع الدراما يعتبرون وجود الممثل غير السوري ضرورة درامية فقط وهذا مرفوض لأنه في الحقيقة شرط تسويقي ملح أيضاً ولكن يجب توظيفه بالشكل الصحيح وهذا الحال أيضاً مع وجود ممثل سوري في الدراما اللبنانية،  ورفض كل من نور ومازن عبر المدينة اف ام الإتهامات التي تقول إنهم كُتّاب تحت الطلب أو مرتزقة قائلين إنهما يكتبان العمل ويذهبان بالنص مع نجومه إلى المنتج، واعتبر طه أن الدراما في سورية “خارج السرب” ولا تأخذ نسب المشاهدة بعين الإعتبار رغم أن الإعلام والدراما تجارة يمكن أن تقدم من خلالها شيئاً مهماً.

هذا وكشف مازن عن طبيعة زوجته نور خلال كتابتها لأحد المسسلسلات قائلاً أنها تغرق في الشخصية لدرجة إنها تنعزل عن المحيط وتكلم نفسها وتكتب باللاوعي ودائماً تتخيل باسم ياخور أو طوني عيسى أبطالاً في أعمالها وتصرّ على وجود الكبيرة منى واصف فيها، فيما كشفت نور أن مازن يكتب أثناء مشاهدته للمباريات وبوجود موسيقى أو ضجة حوله دون أن يؤثر ذلك عليه.

إلى الأعلى