Bitajarod – Online Magazine Bitajarod – Online Magazine
إيلي أبو نجم – رأي بتجـــــــــرد: لم تكن مسيرتها الفنية سهلة على الإطلاق، فقد اختارت ومنذ البدايات الإختلاف عنواناً لخطواتها كافّة إن كان على الصعيد التمثيلي أو الغنائي.
“أنا طبعي كده”، “برحتي”، “كنت فحالي”، “بحبك أوي”، “فارس أحلامي”، “هفضل أحلام”، “ما بقى تدقلي”، “قررت”، “مش وقت الكلام”ّ وغيرها أعمال قدّمت بها مواضيع جريئة ترجمت شخصيتها الفنية المتجدّدة وعكست روح الإختلاف المتشعّبة بأفكارها، أدائها وأسلوبها.
خلال السنوات الـ10 الماضية اتّخذت الشباب لغة لأغنياتها وأعمالها المصوّرة، جالت في عالمهم وكانت مرآةً تعكس أفكارهم التي قد يصعب عليهم التعبير عنها.
في عملها الغنائي المصوّر الجديد، تطلّ نيكول سابا بحلّة جديدة ومختلفة عن كل الفيديو كليبات التي قدّمتها في السابق، تلعب دور سائقة تاكسي شعبية من الطراز الرفيع تقع ومن النظرة الأولى بحبّ رجل أعمال أرستقراطي فتصطحبه إلى عالمها الخاص وفي نهاية المطاف يسرقها إلى مجال عمله وتتحوّل إلى فاشينيستا.
نيكول سابا تقدّم شخصيتها في العمل ببراعة عالية جداً، حتى أن المشاهد يشعر بأنه أمام فيلم سينمائي قصير، فينتظر الأحداث بشوق لمعرفة ما ستؤول إليه الأمور.
قصّة العمل تُبرز الجانب الكوميدي في شخصية نيكول سابا التي لعبت دورها بخفّة دمّ نادرة فحملت التمثيل إلى عالم الغناء وهو ما يميّزها اليوم على الساحة الفنية حيث توظّف بذكائها الحاد الممثلة التي تعيش فيها لخدمة أعمالها الغنائية المصوّرة.
بتجـــــــــــرد، نجحت نيكول سابا في “صورة سيلفي” بتقديم عمل مصري بكل المقاييس وأجادت بموهبتها نقل روح الفتاة المصرية البسيطة وخفّة دمّ المصريين تماماً كما لو كانت فعلياً مصرية.
نفيد بالذكر أن أغنية “صورة سيلفي” من كلمات وألحان محمد رحيم وتوزيع توما أمّا الفيديو كليب فصوّرته نيكول سابا في مصر تحت إدارة المخرج ياسر سامي.
لمشاهدة فيديو كليب نيكول سابا “صورة سيلفي”:
