أخبار عاجلة
جرّموا شيرين عبد الوهاب ورجموها كما لو أنها ليست مصرية

جرّموا شيرين عبد الوهاب ورجموها كما لو أنها ليست مصرية

متابعة بتجـــــــــــــــرد: تواجه النجمة المصرية شيرين عبد الوهاب منذ أيام حرباً مفتوحة الجبهات من قبل الإعلام المصري عليها.

من كل حدب وصوب إنهالت الهجومات على شيرين فلم تسلم من أية فضائية مصرية ولم يفوّت أي من مقدّمي البرامج المعروفة فرصة المشاركة في رجمها وكل ذلك لأنها ردّت على إساءة عمرو دياب لها في العلن كما قالت. قد يكون الموضوع غريب، لكنه الواقع الذي فُرض على شيرين من أبناء بلدها مع تحوّل الإعلام المصري إلى جيش يقف في صفّ فنان بوجه آخر رغم أن الإثنين مصريان.

جرّموا شيرين عبد الوهاب ورجموها دون رحمة فقط لأنها تمسّكت برأيها وموقفها من عمرو دياب وأكّدت من جديد أنه أصبح كبيرا في السنّ وتراجع فنياً ووسط كل ذلك لم يكترثوا لسياسة القمع التي يمارسونها رغم كل الإنتفاضات التي شنّوها في السنوات الأخيرة للحصول على حق وحريّة التعبير.

أحببنا شيرين عبد الوهاب أو لم نحبّها، وافقناها بالرأي أو إختلفنا معها، ما قامت به أو بتعبير آخر ما قالته وصرّحت به هو حقّ مشروع لها وليس من حقّ أي إنسان محاسبتها عليه. إن لم يعجبكم ما قالته شيرين عارضوها إن شئتم ذلك لكن أن تصل بكم الأمور إلى تجييش الشارع المصري ضدّها والمطالبة بمحاسبتها من قبل اللجان الفنية والسينمائية هو ليس من حقكم ولا من حقّ أحد عليها، فلكم رأيكم ولها رأيها وساحة الحريّة تتّسع للجميع.

في نهاية المطاف عمرو دياب فنان كغيره من الفنانين، له من يحبّه كما له من لا يحبّه وطالما إختار أن يكون تحت الأضواء يعني ذلك أن يتقبّل كل الآراء سلبية كانت أو إيجابية فلا داعي لكل الإهانات التي طالت شيرين عبد الوهاب ووصلت إلى حدّ المطالبة بنبذها ونفيها كما لو أنها ليست مصرية ولم تساهم في نشر الأغنية المصرية في كل البلدان العربية.

إلى الأعلى