أخبار عاجلة
سيرين عبد النور: “كل شخص بعبي مطرحه وليتني لم أدخل هذه المهنة”

سيرين عبد النور: “كل شخص بعبي مطرحه وليتني لم أدخل هذه المهنة”

إيلي أبو نجم – لقاء بتجــــــــــرد: حين إبتعدت كان غيابها الحاضر الأكبر تماماً كما الحال بحضورها، فما بالكم حين قررت العودة؟

منذ حلول شهر رمضان المبارك ومع إنطلاق السباق الدرامي لهذا العام، إستقطبت النجمة اللبنانية سيرين عبد النور الأنظار نحوها وفازت بكل الرهانات التي وضعت أمامها مؤكدةً أن مكانتها ثابتة لا يغيّبها غياب متى أرادت أن تضع له حداً، فعادت إلى موقعها نجمة متألّقة يحسب لها ألف حساب وتصدّرت سباقات الفضائيات العربية.

في موقع بتجــــــــــرد إلتقيناها وتحدّثنا معها عن تجربتها الدرامية في “قناديل العشاق” وكل ما أحاط بالعمل منذ الإعلان عنه إلى اليوم، مشاريعها المقبلة وغيرها من المواضيع الفنية والخاصة.

إشتقنا لك في لبنان، هل خطفتك الشام؟

خطفتني الشام لـ3 أشهر فقط، أنا صوّرت في سوريا وعُرض العمل في لبنان والدول العربية، وفي النهاية أنا ممثلة لبنانية ونجمة عربية لذا يحق لي أن أشارك في الأعمال العربية وكان لي الشرف كممثلة لبنانية أن أقدّم دور البطولة في عمل سوري مثل “قناديل العشاق”.

أجمع الجمهور والنقّاد أنّه خلال فترة غيابك لم يتمكن أحد من أن يحلّ مكانك فجاءت عودتك إلى الشاشة من الشام وبعمل مختلف تماماً عن كل ما سبق وقدّمتيه، هل تعمّدت ذلك؟

“ما حدا بعبي مطرح حدا كل شخص بعبي مطرحه”، “قناديل العشاق” كان عملاً مختلفاً عن ما قدمته في السابق، وكنت أطمح أن تكون عودتي بدور جديد وغير متوقّع لدى الناس. الدور شكّل صدمة إيجابية لدى شريحة كبيرة من الناس بسبب المخاطرة التي خضتها بتمثيلي في عمل ينتمي إلى البيئة الشامية التي عادةً لا يمثّل فيها أدوار البطولة إلاّ ممثلين سوريين. عندما قرأت الدّور على الورق وهو كتابة خلدون قتلان وإخراج سيف سبيعي كنت أرغب أن أقول أنّ العمل فعلاً من البيئة الشامية لكنّه أيضاً قصة ألف ليلة وليلة وهذا ما أسعدني حين قرأت التعليقات التي رأت هذا الموضوع.

يُحكى عن ضخامة كبيرة في الإنتاج وذلك ظهر من خلال الكادرات والديكور وكل تفاصيل العمل وكان واضحاً البذخ في كل التفاصيل، هل كان هذا العنصر جاذباً بالنسبة لك للمشاركة في العمل؟

طبعاً، هذا العنصر الأساسي الذي يجذبني لأي عمل، كما نلاحظ أيضاً ضخامة الإنتاج من الأسماء المشاركة في المسلسل وليس فقط إسمي، مثل ديمة قندلفت، رفيق علي أحمد، محمود نصر، غادة بشور، زيد خالد قيش، محمد حداقي وغيرهم من الممثلين مع حفظ الألقاب طبعاً، وهذا الأمر ملفت بالنسبة لي. كنت معتادة في السابق على المشاركة في العمل مع بطل وممثلين آخرين بأدوار ثانية لكن في “قناديل العشاق” كل شخص بطل قصته وهذا أكثر ما لفتني بالعمل والذي أطمح له بالمستقبل.

قيل أن العمل كان اسمه “جنيّة الحب” واستبدل بقناديل العشاق لكي لا ينحصر العنوان باسم سيرين عبد النور..هل هذا صحيح؟

لا هذا الموضوع غير صحيح، العمل منذ البداية يحمل اسم “قناديل العشاق”، ولقب إيف هو “جنية الحب” مثل لقب “ديب” وهو “سلطان الليل”.

بعد مشاهدتك للعمل، هل كان “قناديل العشاق” على قدر توقعاتك؟

دائماً أطمح أن يكون للعمل أصداء جيدة، عملي على الأرض وصلواتي تجعلني أطمح لتقديم أعمال أفضل ويكون لها ردود فعل إيجابية لدى الجمهور، لكن منذ بداياتي الفنية أي قبل 17 سنة كنت أعلم أن على كل ممثل أن يقتنع أنّ “الدّني أذواق” والجمهور مختلف بأذواقه، لكنني كنت متأكدة أنّ الذي يحب مشاهدة هذه النوعية من المسلسلات سيحب “قناديل العشاق”، موضوع البيئة الشامية وقصص ألف ليلة وليلة لا يقدّم كل يوم لذا كان لدي خطوة ثابتة في اختيار أفضل النصوص التي عُرضت عليّ والذي كان “قناديل العشاق”.

مسلسل “قناديل العشاق” حتى آخر حلقة عُرضت إلى يومنا هذا يتصدّر العبارات الأكثر تداولاً عبر مواقع التواصل الإجتماعي، هل برأيك جماهرية سيرين عبد النور كفيلة بانجاح أي عمل؟

الجماهرية متواجدة بسبب موهبتي وأدائي، التمثيل إذا كان نابع من القلب كفيل بانجاح العمل، أنا لا أتّكل على نجوميتي وجماهيريتي وحسب، بل أثابر دائماً لتقديم الأفضل لكي أحافظ على هذه الجماهيرية وتعزيزها أكثر.

سأطرح السؤال بطريقة ثانية، إسم سيرين عبد النور بات كفيلاً ببيع العمل على أهم القنوات العربية؟

إسمي ملفت لأنّني حققت نجاحات في السابق، لكن إن لم أستمر بتقديم الأعمال الأفضل والأداء الأفضل لن يستمر اسم سيرين عبد النور كما هو عليه اليوم.

لم يتم التسويق لمسلسل “قناديل العشاق” كما باقي المسلسلات العربية لكن رغم ذلك تواجده لم يقل شأناً عن الأعمال الأخرى التي تم التسويق لها بشكل كبير جداً..

هذا صحيح والتسويق للمسلسلات بشكل كبير ليس أمراً خاطئاً وهذا ما لفتُ نظر المنتج إليه سابقاً، وطلبت منه تكثيف التسويق للعمل خصوصاً عبر مواقع التواصل الإجتماعي لأنّنا بحاجة لمتابعة التطّور (تضحك) “انشالله يبقى في تلفزيونات في المستقبل” (وتتابع) يجب تخصيص مبلغ معيّن للتسويق عبر مواقع التواصل الإجتماعي التي تسخدمها الناس طيلة اليوم.

هل هناك حديث عن عمل جديد مع المنتج؟

المنتج سعيد جداً بأصداء العمل، وأنا كذلك، الإحترام كان سيد الموقف بيني وبينه وبين كل طاقم العمل وباذن الله سيكون هناك أعمالاً في المستقبل.

كُتب عبر مواقع التواصل أنّ “قناديل العشاق” بدون سيرين عبد النور ما كان ليحقق نفس الضجة التي حققها بوجودك، ما ردّك؟

أنا أوافق إن لم تكن الممثلة التي تجسد الدور مكاني تغني وتمثل في نفس الوقت لأنّ الدور استعراضي كما يجب أن يكون شكلها مقبولاً لدى الناس لأنّ شخصيات المسلسل تتحدث عن جمال “إيف” وسحرها.

لكنك تخلّيت عن درجات عالية من جمالك في هذا العمل تحديداً، لِم لَم تفرض الظهور بكامل جمالك؟

ليس منطقياً أن أضع المكياج والرموش وأنا أدفن زوجي وإبنتي في العمل، طبعاً لا اشترط أن أظهر بشكل جميل، فأنا نشرت صورة لي من المسلسل مرمية في التراب وأبكي لأنّ بنظري هذا هو الممثل الذي ليس شكلاً ولا أناقة بل تعابيير.

هل تقومين بأي مجهود إضافي لكي تبعدي صورة المرأة الجميلة عنك؟

لا أقوم بأي مجهود لأي شيء أو لأي أحد، أقوم بمجهود من أجل نفسي وأعتقد أنّ الذي يحبني سيحبني ومن لا يفعل ذلك لو أضأت أصابيعي العشرة لن يحبني وسيبحث عن أية مشكلة لأنّه لا يعرف كيف يحب.

بالنهاية ليست لدي أية مشكلة شخصية مع أحد أنا أقوم بعملي وأتمنى أن يصل عملي للناس، فالهدف من ما نقدّمه هو تسلية الناس ولا أعلم لم في السنوات الأخيرة أصبح عملنا وكأننا نحارب بعضنا البعض، (تتابع) بعد أن أثبت نفسي وصلت إلى مرحلة أنّ في التمثيل لا يهمني أن أظهر بشكل جميل، لكن خارج عملي أحب أن أبدو جميلة وأنيقة مثل أي سيدة، كما يهمني أن أقدّم الشخصية المكتوبة على الورق بطريقة تصل إلى الجمهور ومختلفة عن أدائي في أعمالي السابقة وهذا هو هدفي الأساسي والأوّلي.

فيما لاشكّ فيه أنّه يوجد حرب ضدّ سيرين عبد النور من قبل بعض الأشخاص كيف تتلقينها؟

بالصمت.

هذا على العلن. لكن بينك وبين نفسك هل تتأثرين من الكلام المؤذي من قبل بعض الأشخاص؟

أكيد، فأنا إنسانة في النهاية وأكثر ما يؤذيني عندما ينقل على لساني كلام غير صحيح “وبيضرب” علاقاتي مع أشخاص لم أتحدث عنهم في الحقيقة لكن الذي يؤذيني أكثر هو صمتي لأنه يكون لدي معطيات لأدافع بها عن نفسي لكنني أفضل إلتزام الصمت. لدي إيمان أنّ الحياة عادلة وكل شيء يظهر بدون أن أضطر إلى الدفاع عن نفسي.

دخلت إلى الشام وحيّيتها بإضاءة شمعة في الكنيسة أمّا لحظة الوداع فكانت غناءً بـ”أنا الغريبة” التي تقولين فيها للمدينة “أنا الوحيدة وأنت أهلي” هل قصدت ذلك؟

هذه الحقيقة، هذا البلد استضافني وهو يواجه أزمات أمنية بأحلى استضافة، خلال تواجدي في الشام بنيت قاعدة جماهرية جديدة كما التي بنيتها في مصر.

شنّوا حرباً إلكترونية ولا يريدونك أن تغادري سوريا والعودة إلى لبنان…

صحيح، في البداية شنّ البعض حرباً لمنعي من دخول سوريا (تضحك) لكنّها انتهت بطريقة إيجابية.

خبر منعك دخول سوريا أثار جدلاً كبيراً وانقسمت الأراء حوله، ما حقيقة ما حدث؟

حصل سوء تفاهم وتم منعي من دخول سوريا من قبل النقيب والسبب أجهله إلى اليوم.

هل طمع البعض بأجرك؟

ممكن، سمعت من هذا الكلام، واليوم هذا الأمر لم يعد موضوعاً مهماً وما أريد قوله أنّه بسبب هذا الموضوع، تأخرت لمدة 3 أسابيع عن التصوير وهذا أثر على تسويق العمل وأدّى إلى استمرار التصوير خلال فترة العرض، كما يُظهر أن عدم ذهابي إلى سوريا للتصوير لم يكن بإرادتي.

هذا النوع من الإعلان ليس من طبعي، ولا أحب أن أسلّط الضوء إلاّ على الأمور الإيجابية ومثلما وُضعت علامات استفهام على أنّني أقوم بدعاية للعمل بهذه الطريقة أطلب منهم أن يضعوا علامات استفهام على الكلام الذي قلته الآن بالإضافة إلى أنّ الأمر وصل إلى حد ترشيح أسماء معينة للعب دوري.

بدا واضحاً الإحساس الكبير الذي تغني فيه أغنية “أنا الغريبة” هل فعلاً شعرت بها؟

بالتأكيد، فأنا لا أغني أي أعمل إلا إذا شعرت به.

ماذا أخذت من الشام معك؟

أخذت محبة الناس في الشام، فقد وقفوا إلى جانبي ودعموني طيلة فترة التصوير وإستقبال الممثلين السوريين بغض النظر عن أسماء معينة وأهل الصحافة والجمهور لي كان مميزاً جداً.

هل حصل أي خلاف مع أي ممثل سوري؟

لا، لكنني قرأت تعليقات لبعض الممثلين الذين لم تعجبهم فكرة حضوري إلى الشام، وبعضهم أعجبته التعليقات التي طالبت بعدم دخولي، على كل حال هذا ليس مهماً.

في لبنان تنافست عدّة أعمال فيما بينها وقناة الجديد كانت مقطوعة لدى شريحة كبيرة من الناس لكننا لم نشعر بالفرق ما السبب؟

منذ اللّحظة الأولى التي قبلت فيها بهذا العمل بدأت المحاربة وفي نفس الوقت كانت العناية الإلهية ترافقني، تضاربت الحالتان ولن أقول أكثر من ذلك، (تتابع) الذي لديه عيون ليقرأ بين السطور ماذا أقول.

وجّهت رسالة إلى “الشباب” وقلت لهم أنا بستاهل أن تُعيدوا بث القناة في المناطق التي قطعت عنها، هل كانت هذه رسالة سياسية؟

قناة الجديد من أهم 3 قنوات في لبنان، وتفاجأت قبل أسبوعين من عرض المسلسل أنّه مقطوع بثّها لدى شريحة كبيرة من الناس لأسباب سياسية مع صاحب القناة وتحديداً في أكثر المناطق التي تُشكل نسبة متابعة مرتفعة للمحطة، فقمت بهذه المبادرة لكنني تأكدت أنّ الفن لن يستطيع التأثير على السياسة.

هل وصلك ردّ من الشباب؟

وصلتني بعض الردود “المهضومة” التي قالت أنّ الجمهور يستطيع متابعة المسلسل على شاشة آخرى، وبعضهم قال “أني بمون ع كل شي إلاّ بهيدا الموضوع” (تضحك).

البعض تساءل إن لم يكن يوجد سوى مسلسل سيرين لدى المحطات التلفزيونية وذلك بسبب عرض مسلسلك على 14 قناة فضائية، كيف تلقيت ذلك؟

بالتأكيد، هناك مسلسلات أخرى، التسويق يعود للمنتج ولا أتدخّل به فهذا عمله، في النهاية المسلسل بيئة شامية وعُرض على قنوات مصرية مثلما سبق وعرضت لي أعمال لبنانية على شاشات مصرية وهنا أعود وأقول أنّ العناية الإلهية كانت إلى جانبي في كل الأوقات.

ساهمت بنجومية العديد من الممثلين على الصعيد العربي، واليوم نلمس هذا الموضوع من جديد، ما رأيك؟

لن أعلّق على هذا الموضوع مثلما طرحته أنتَ، لكن حتى عندما مثلت مع عمر الشريف ومحمد هنيدي وأحمد عز اكتسبت من نجوميتهم.

برأيي إن الإنتشار والنجومية تأتي لمن يستحقها لكن المشكلة تكمن في الفرص المتوفرة وأنا لا أقبل أن يكون الممثل الذي سيقف أمامي إلاّ نجماً بموهبته بغض النظر عن انتشاره.

الجمهور لاحظ الكيمياء العالية بينك وبين محمود نصر، كيف كانت علاقتكما في الكواليس؟

علاقتنا في الكواليس كانت ضحك ومزح لدرجة أنّنا كل ما نظرنا إلى بعضنا نبدأ بالضحك على عكس الذي تشاهدونه على الشاشة والأمر نفسه حصل مع دوري السمراني الذي لعب دور زوجي، كانت الأجواء جميلة جداً مع كل الممثلين وكان همنا إنجاح العمل الذي كان النجم بالنسبة لنا.

هل تابعت أعمال أخرى في رمضان؟

تابعت بعض المشاهد من كل مسلسل لكنني لا استطيع الحديث عن عمل دون الآخر.

لكنك لم تعلقي بأي عمل؟

نعم وذلك بسبب التصوير ليلاً نهاراً، وربما أتابع بعض الأعمال في العروض الثانية، كذلك مسلسل “قناديل العشاق” أدعو الذين لم يتمكنوا من مشاهدته لأي سبب كان أن يتابعوه في عرضه الثاني بعد رمضان.

على كل حال كل أعمالك طيلة السنوات الماضية يعاد عرضها لغاية اليوم على مختلف الشاشات العربية. نراك دائماً تباركين لزملاء لك على ترنيمات يطلقونها بصوتهم لم لا نسمع لك ترنيمة؟

أحب كثيراً لكن الظروف لم تسمح بعد وأتمنى أن يحدث هذا الموضوع قريباً.

شاهدناك في مسلسل “قناديل العشاق” تقرأين القرآن الكريم وأنت متعمقة بديانتك، هل كانت رسالة لوحدة الأديان؟

بنظري كل ما يقال في الأنجيل والقرآن ويتحدث عن المحبة يمثلني، لذا لا مشكلة لدي في هذا الموضوع.

من جائزة الموريكس دور كأفضل عمل مصوّر عن كليب “بحبك يا مهذّب” الذي لاقى إعجاب كبار الفنانين ومنهم تامر حسني، وائل كفوري، نجوى كرم، عاصي الحلاني وغيرهم، أين اليوم إتجاهك الغنائي؟

في قناديل العشاق قدّمت 8 أغنيات طرحت تباعاً على “أنغامي” واليوم أبحث عن أغنية لتقديمها للجمهور ويهمني أن أقدّم Hit جديد.

الجمهور المصري اشتاق لك بحسب التعليقات التي نقرأها عبر مواقع التواصل الإجتماعي..

وأنا أيضاً، أشتقت لهم فنياً غنائياً وتمثيلياً، وعندما يعرض عليّ دور يناسبني سأعود إلى مصر مجدداً. من المعروف عنّي أنّني لست تجارية ولو كنت تجارية كان لدي أعمال أكثر، ما يهمني النوعية لا الكمية وهذا الكلام دائماً أردّده.

علمنا أنّ العديد من النصوص عرضت عليك خلال رمضان، هل بدأت تشعرين بالخوف والمسؤولية؟

من المعروف عنّي أنّني لا أمانع الغياب إذا لم يقدّم لي العرض المناسب، الأهم بنظري كيف سيكون حضوري، ولا تنسَ أنّني أم ولدي عائلة أيضاً ولن أبتعد عن عائلتي كما فعلت سابقاً، اليوم إذا لم يعرض علي عمل يجذبني لا مانع لدي من الجلوس في البيت.

هل يوجد تطلّع لتوسيع العائلة؟

منذ سنتين أخذت هذا القرار ومثل ما الله بريد، ولا مرة نسيت عائلتي وتطلعاتي العائلية.

شعرنا بعفوية واضحة في الموريكس دور إلى درجة أنك كنت ستصعدين على المسرح لتهنئة النجوم، فعانقتي شيرين عبد الوهاب وقمت بتصوير نانسي عحرم ووائل كفوري…

“مش معقول شو كنت مبسوطة بالنجوم الموجودين”، شعرت أنّني حصلت على كل الجوائز في الحفل، وعبر صفحات بتجـــــرد أريد أن أهنئ نانسي عجرم على ألبومها الجديد، بياخد العقل ومن قلبي أبارك لها نجاحها، كذلك أهنئ نجوى كرم على ألبومها وعاصي الحلاني.

ما أكثر أغنية تستمعين إليها مؤخراً؟

أغنيتا “كيفك بالحب” و “قلبي بيسأل عيني” من ألبوم نانسي عجرم وأغنيتا “آه من الغرام” و”الله يحرقلك قلبك” من ألبوم نجوى كرم.

ما سر صداقتك بنجوى كرم؟

نحن نشبه بعضنا كثيراً بأفكارنا.

تربطك صداقات عديدة مع الفنانين مثل وائل كفوري، تامر حسني، إليسا، نجوى كرم، محمد هنيدي، هند صبري، راغب علامة وعاصي الحلاني، عندما يحاول البعض تشويه هذه العلاقات هل تفكرين بالرد؟

لا، طبعاً لن أرد على أفكار بعض الناس والجمهور يعلم أنّني من أكثر الفنانين الذين يبادرون بالتهنئة وألتزم الصمت عندما أرى كراهية تجاهي، ومن قلبي أتمنى النجاح للجميع لأنّني أؤمن أنّ ما نتمناه لغيرنا يعود لنا.

هل سنراك في السينما قريباً؟

انشالله، عُرض علي فيلم وقد أقوم ببطولته.

في مصر؟

لا في لبنان وإنتاجه عربي.

ما هي رسالة سيرين عبد النور إلى قرّاء موقع بتجـــــرد؟

لكل من تابع “قناديل العشاق” أقول له أن متابعته تعني لي كثيراً فهو وقف إلى جانبي، واستمراريتي في نجاحي لمستها من خلال كل تعليق وصلني عبر صفحاتي الرسمية على الإنترنت فميزة هذه مواقع التواصل الإجتماعي أنها توصل لنا محبة الناس من مختلف الدّول، وأتمنى أن أبقى عند حسن ظنهم، وإسمح لي أن أشكر فريق عمل بتجــــــرد على محبتكم ودعمكم فأنتم من أكثر المنابر التي وقفت إلى جانبي.

إلى الأعلى