أخبار عاجلة
سيرين عبد النور تواجه الطغاة وتتفوق على نفسها

سيرين عبد النور تواجه الطغاة وتتفوق على نفسها

متابعة بتجــــــــــــــــرد: يبحر مسلسل “قناديل العشاق” بالمشاهدين إلى أعماق المجتمع، يخرج من دائرة الدراما والأحداث المفبركة والمفتعلة، يسلط الضوء على المشاكل الإجتماعية التي يعاني منها المواطن والظلم الذي تتسبّب به فوارق الطبقات حيث يتحكّم الميسور بمحدود الدّخل والفقير.

سيرين عبد النور وإلى جانب دورها التمثيلي في “قناديل العشاق”، تقدّم ضمن أحداث العمل نمطاً غنائياً مختلفاً عن ذلك الذي عرفت به كمغنية على الساحة الفنية العربية وتتفوق على نفسها. تلعب دور فتاة تدعى “إيف” تملك صوتاً جميلاً جداً لكن تتعرض للظلم في مكان إقامتها في جبل لبنان، فتضطر للهرب إلى دمشق حيث تعمل وتدير “مقهى كوكب”، ومن المسرح الرئيسي في حارة قناديل العشاق تغني واقع المجتمع وتغوص إلى جوف المشقّات التي يعاني منها الفقير في ظلّ حكم الطغاة.

“شلونك وشلوني .. يا لون العتم صار من القهر لوني شلونك وشلوني… راح الفرح مني وتاه والله وغمق لوني شو سود صارو دروب هل درويش .. بيشقى كل زمانو ليجيب رغيف …” قد تكون كلمات أغنية “شلونك وشلوني” قاسية بعض الشيء لكنها وفي الحقيقة لا تعكس بقساوتها إلاّ قسوة الزمن، وبها سيرين عبد النور تغني حالة المواطن الدرويش الحقيقية.

برقّة أدائها تطرح الإشكالية بأغنية ليست الوحيدة ضمن أحداث “قناديل العشاق” وللمرّة الأولى باللهجة الشامية التي أجادت تقديمها بأسلوب خاص ومميّز.

في “قناديل العشاق” دراما سورية شامية عريقة وأيضاً واقع وحقيقة لا يختلف إثنان على عمق تجذّرها في مجتمعاتنا التي تعطي السلطة والنفوذ للغني حتى لو كان الثمن أن يودس على الفقير، وهو ما يمنح العمل أبعاداً إجتماعية عميقة ويلعب دوراً كبيراً بتقريبه من الجمهور والمشاهدين العرب.

نفيد بالذكر أن مسلسل “قناديل العشاق” يشارك في بطولته إلى جانب سيرين عبد النور النجم السوري محمود نصر ونخبة من الممثلين المخضرمين والفنانين وهو من كتابة خلدون قتلان، إخراج سيف الدين سبيعي ومن إنتاج شركة “سما الفن”.

للإستماع إلى أغنية “شلونك وشلوني”:

إلى الأعلى