أخبار عاجلة
سيرين عبد النور تتفوّق من جديد وتعطي درساً في الأداء

سيرين عبد النور تتفوّق من جديد وتعطي درساً في الأداء

رأي بتجــــــــــــرد: على مدار 16 عاماً من العطاء الفني قدّمت النجمة اللبنانية سيرين عبد النور أهم أدوار الدراما وبقدرات تمثيلية فريدة إجتمعت الآراء حولها أثبتت أنها رقم الشاشة الصغيرة الصعب لبنانياً وعربياً، فبات إسمها كفيلاً لضمان وصول أي عمل إلى أكبر شريحة جماهيرية في الوطن العربي.

بين “روبي” و”قناديل العشاق” يختلف النصّ والدّور، القصّة والشخصية، الإخراج والزمن، لكن النتيجة واحدة، عودة قويّة إلى الشاشة ونجمة تخطف الأنظار نحوها وينتظرها المشاهد بشوق ولهفة مهما طال الغياب.

سيرين عبد النور تعطي الأدوار التي تقدّمها المساحة التي تتطلّبها، تتخلّى عن شخصيتها لتتقمّص الشخصية التي تطلّ بها على الجمهور فتقرّبها للحقيقة وتصبح واقعاً يتعمّق به الجمهور أكثر فأكثر مع كل حلقة جديدة.

في “قناديل العشاق” تطلّ سيرين عبد النور بشخصية جديدة، لا تولي إهتماماً بالشكل الخارجي، بل على العكس تظهر بصورة أقلّ جمالاً ممّا هي عليه في الحقيقة.

“بلقيس” التي تعاني من ظلم فوارق الطبقات الإجتماعية، تسقط في الوحل، يعتريها الخوف والحزن، تغمرها الدّموع، وتقسى عليها مصاعب الحياة، وسيرين لا تكترث لصورتها، تهمّشها لخدمة الدّور ومصلحة العمل، فالنسبة إليها الأولية لـ سيرين الممثلة لا النجمة وهو ما تجرؤ قلّة من الممثلات على القيام به.

لا تنفرد سيرين عبد النور بنجوميتها وقدراتها التمثيلية العالية وحسب، بل تتميّز أيضاً بثقافتها العالية وجرأتها في تقديم أدوار مركّبة وصعبة تضيف لمشوارها التمثيلي الذي بات يضرب المثل به.

تستحق سيرين عبد النور وبجدارة النجاح الذي تحققه اليوم في البيئة الشامية التي تخوض غمارها للمرّة الأولى في مسيرتها الفنية، وتفوّقها فيها لا يدلّ إلاّ على جماهيريتها الواسعة التي دائماً ما تقلب مقاييس المنافسة الدرامية.

نفيد بالذكر أن مسلسل “قناديل العشاق” يشارك في بطولته إلى جانب سيرين عبد النور النجم السوري محمود نصر ونخبة من الممثلين المخضرمين والفنانين وهو من كتابة خلدون قتلان، إخراج سيف الدين سبيعي ومن إنتاج شركة “سما الفن”.

لقطات لـ سيرين عبد النور من مسلسل “قناديل العشاق”:

إلى الأعلى