أخبار عاجلة
هادي شرارة يردّ ومايا دياب تؤكد كلامه

هادي شرارة يردّ ومايا دياب تؤكد كلامه

متابعة بتجــــــــــــــرد: بعد أن تناولت بعض المواقع الإلكترونية خبراً حول شجار وقع بين المؤلف الموسيقي هادي شرارة وأحد الأشخاص بحضور النجمة اللبنانية في أحد المطاعم اللبنانية، أوضح شرارة ما حدث بالتفاصيل من خلال بيان صادر عن مكتبه الإعلامي وجاء فيه:

“أنا الموقع أدناه، المحامي زياد واصف، وبوكالتي العامة عن موكلي الفنان هادي شرارة، جئت بموجب هذا البيان أوضح الآتي:

أولاً: لقد وقع بالفعل إشكال بسيط منذ أكثر من أسبوعين مع الموكل في أحد المطاعم. ونعم، لقد وقع الإشكال أثناء وجود الفنانة مايا دياب داخل المطعم عينه والتي غادرته فور وقوعه. هنا إنتهت القصة الحقيقية، نقطة على السطر.

ثانياً: لم تكد تمضي ساعات على التلاسن البسيط، حتى وجدت قصة خيالية مختلقة ومضخمة طريقها إلى الإعلام والصحافة ووسائل التواصل الإجتماعي. إن عرابي “الفيلم الأمريكي الطويل” هذا، ثلالث فئات:

الفئة الأولى تتكون من محبّي التطبيل والتزمير لكل شاردة وواردة لملء الفراغ، ولهؤلاء نقول: ليتكم تشغلون أنفسكم بما هو أهمّ.

أما الفئة الثانية، فهي الأخطر وتتكون من الحسودين والنمامين والمصطادين في الماء العكر، وهذه الفئة حاولت عبر الكذب والتضليل تشويه صورة الموكل وتعكير علاقة العمل والصداقة التي تربطه بالفنانة مايا دياب. وهذه الفئة أصبحت مكشفة وعارية أمام الرأي العام اللبناني والعربي، وبالتالي لن ننزلق إلى مستوى الردّ عليها.

وبالنسبة للقئة الثالثة، فهي تتكون من الغيارى حسني النية والأصدقاء والمحبين الصادقين، الذين صدمتهم وأقلقتهم موجة التطبيل والتزمير والتضليل، فتفاعلوا معها من هذا المنطلق، ومن باب الحرص على نقاء صورة الموكل الإجتماعية والإعلامية، فلهؤلاء كل الشكر والإحترام ولهؤلاء فقط، دون سواهم، نتوجه بالتوضيح المبين في البند ثالثاً أدناه.

ثالثاً: إن علاقة موكلي الفنان هادي شرارة بالفنانة مايا دياب، ترتكز أولاً وأخيراً على الإحترام المتبادل، كل من موقعه الفني والإجتماعي والعائلي.

إن هادي رياض شرارة، إبن البيت اللبناني الأصيل، لا يمكن أن يتوجه بأية كلمة نابية مهما كان نوعها لسيدة. فكم بالحري، بالله عليكم، متى كانت هذه السيدة هي سيدة الأنوثة والأناقة، سيدة الأخلاق والوفاء، فنانة عزيزة كريمة يسبقها رونقها أينما حلت، إنها مايا دياب.

وأخيراً يسأل الموكل: هل يمكن لمن يحيك الألحان، بخيوط من الذهب، لأميرة القلوب، أن يتجرأ عليها ولو بهمسة أو حتى مزحة؟ قطعاً لا!

لذا، ولمرة أولى وأخيرة، فلتلجم ألسنة السوء وإلا ستقطع. والقطع حكماً بواسطة المراجع القضائية المختصة، وكل من سيتداول هذه الأخبار الملفقة، أو يتقاعس عن سحبها من التداول، ومهما علت قامته، سوف تتم ملاحقته جزائياً. وأعذر من أنذر”.

وتجدر الإشارة أن النجمة اللبنانية مايا دياب أعادت بدورها نشر البيان الذي أرفقه هادي شرارة في عدّة تغريدات عبر حسابه الرسمي على التويتر مؤكدةً كلامه وردّت بتغريدة جاء فيها: “قمّة في الرقي اللي قلتو يا هادي واللي ما بيعرفك بيجهلك،وشكراً على خطوة بالرّد بدا جرأتك وشخصيتك وبس،كل الاحترام والحب..”.

إلى الأعلى