“مولانا”… مسموح في مصر وممنوع في لبنان

متابعة بتجــــــــــــــــــرد: إمتنعت دار الفتوى في لبنان عن الموافقة على عرض فيلم “مولانا” المصري في الصالات اللبنانية بسبب إستهزائه برجال الدين وتضمنه وقائع تثير النعرات الطائفية بحسب ما ذكر في تقرير الدار الرسمي.

الفيلم وبعد أن عرض على الأمن العام تم إرسال نسخة منه إلى دار الفتوى لمشاهدته قبل عرضه وكان الرد بعدم الرد أي بمعنى آخر عدم الموافقة.

هل يجوز في ⁧‫لبنان‬⁩ أن يمنع أو أن تقتطع أجزاء من فيلم عرض كاملاً في ⁧‫مصر؟ وهل تكون دار الفتوى أكثر حرصاً على الإسلام من الجامع الأزهر؟ أو أن لبنان يتّجه إلى التشدّد في حين يتّجه العالم إلى توسيع فسحة الحريات وتحديداً حرية التعبير؟

نفيد بالذكر أن فيلم “مولانا” من بطولة عمرو سعد ويستند إلى رواية الكاتب الصحافي إبراهيم عيسى التي تحمل نفس الاسم وتدور أحداثه حول الشيخ حاتم الشناوي الذي يعد من أحد الدعاة الاسلاميين النافذين عبر وسائل الاعلام، والذي تربطه علاقات وثيقة برجال السياسة، وتأثير كل ذلك على مصداقيته أمام جمهوره.